نَظَمنا الشِّعرَ لا طمعاً بمالٍفرزق المرء وَعْدٌ في السماءولا خوفاً فإن الموت حقوهل ينجو الجبان من القضاءولكنا كتبنا الشعر حباًبآل خليفة أهل الثناءلقد منَّ الإله على أوالبحكام كرام أصفياءلهم في كل يوم مكرماتوذكر جاب أجواز الفضاءجزى الله الأمير عن البراياوأكرمه بموفور الهناءرعيت أمورنا في كل أمرفعش يا خير راع للنماءرفقت بنا ولم تشدد عليناكما أوصى إمام الأنبياءفإعمار وتعليم وطبوأمن زانه فيض الرخاءسعى الواشي لبث الغدر فينافلم يصمد لأسياف الولاءوقلنا يا لئيم الطبع مهلاًنقضت عرى المحبة الإخاءهنا شعب وحكام كراميد بيد كمرصوص البناءفمن يبغي حقوقاً وانتصافاًأيغرقنا ببحر من دماء؟إذا أمر الشفيق بأمر رشدفبالمعروف لا بالكبرياءولكن السَّفيْه يريد حرباًوأهوالاً وويلات الشقاءسألنا الله رب الكائناتهدايتنا إلى درب التقاءفإن الحقد مرتعه وخيموإن الحب دين الأتقياءأطال الله عمرك يا حبيباًملكت قلوب قوم أوفياءربوع أوال تلهج بالدعاءوحمد الله متصل العطاءوما كنا لنجحد فضل ربخزائنه تفيض بلا انتهاءإله العرش صن بلدي وأهليمن الفتن المضلة والبلاءسلمت لنا أيا حمدَ المفدّىمَليْكَ الخير في وطن الصفاءتوفيق أبوأصبع
الحبُّ دِيْنُ الأتْقياء
13 سبتمبر 2015