قال مدير العمليات والمراقبة المرورية العقيد علي النعيمي، إن عام 2014 شهد وقوع 5 حوادث وفاة لسائقي الدراجات الهوائية و39 حادث إصابة بليغة و36 بسيطة، مقابل 7 وفيات و24 إصابة بليغة و28 بسيطة من يناير وحتى أغسطس 2015.وأكد النعيمي في تصريح أمس، أنه من خلال الوجود المروري والخطة الموضوعة للحد من الحوادث بمختلف أنواعها، ومن خلال التحليل الإحصائي البياني لأسباب وقوع الحوادث، لوحظ في العامين الماضي والحالي ارتفاع وتيرة حوادث الدراجات الهوائية.وقال إنه رغم الحملات المرورية بشقيها التوعوي والقانوني مازالت حوادث الدراجات الهوائية تحصد أرواح أعداد من مستخدميها بشكل سنوي، ما يشكل مصدر خطر دائم وهاجساً جديداً أمام الإدارة العامة للمرور.وأوضح أن الدراجة وسيلة نقل يستخدمها البعض وبالأخص الوافدين، باعتبارها تستخدم دون ترخيص ورخيصة الثمن ومفيدة للتنقل في المسافات القريبة، داعياً سائقي الدراجة للالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية.وأضاف أن البعض لا يلتزم باشتراطات السلامة المرورية في الدراجات لجهة صلاحية الإنارة والعواكس والفرامل، أو حتى السير في الأماكن المخصصة للدراجات، مؤكداً أنه للدراجات قواعد للسير كالمركبات وعلى قائدها الالتزام بها حفظاً لسلامته وسلامة الآخرين.ودعا إلى ارتداء ملابس ذات ألوان فاتحة تعكس الإنارة وتساعد باقي مستخدمي الطريق على رؤيته، وأن يتناسب حجم قائد الدراجة مع سعتها واستخدام الإشارات اليدوية بالشكل المطلوب وبالطريقة الصحيحة باعتبارها لغة التخاطب في الطريق.