كشف مدير عام بلدية الشمالية القائم بأعمال مدير عام بلدية المحرق يوسف الغتم، عن إزالة 92 سيارة سكراب ما بين يونيو ـ أغسطس 2015 بالمحرق، خلال سلسلة حملات تفتيشية في الأحياء السكنية، بينما قالت مديرة الخدمات الفنية بالبلدية انتصار الكبيسي، إن البلدية خالفت 187 سيارة، وتعرض 50 منها بمزاد علني قريباً.وأوضح الغتم في بيان صحافي أمس، أن مشكلة سيارات «السكراب» باتت ظاهرة شائعة في الآونة الأخيرة في كثير من مناطق البحرين، ما أدى إلى تفاقم أزمة مواقف السيارات بمحافظة المحرق.وأكد أن البلدية شددت الرقابة بعد ازدياد الشكاوى الواردة إليها بهذا الشأن، ومخالفة السيارات المهجورة وإزالتها بعد انتهاء المهلة المحددة في ملصق المخالفة، لافتاً إلى أن تعاون الأهالي مع البلدية أسهم برصد العديد من السيارات المهجورة.من جانبها قالت الكبيسي، إن البلدية أعلنت سابقاً عن إطلاقها حملة لإزالة سيارات السكراب مطلع يونيو، ما أسفر عن مخالفة 187 سيارة، 50 منها ستباع في المزاد العلني قريباً بعد التنسيق واتخاذ الإجراءات البلدية اللازمة.واعتبرت ترك السيارات السكراب في الشوارع مخالفة صريحة جاءت بنص الباب السادس من القسم العام من قانون العقوبات الصادر بالمرسوم بقانون رقم 15 لسنة 1976 بالمادة الأولى «يحظر ترك أو تخزين الحديد الخردة المكون من حطام السيارات وغيرها (السكراب) في الشوارع والطرقات والأماكن العامة بالمدن والقرى داخل حدود البلدية».ونصت المادة الثانية «في حالة مخالفة حكم المادة السابقة تخطر البلدية المخالفين - إذا كانوا معروفين لديها - على عناوينهم بوجوب نقل الحديد الخردة خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ وصول هذا الإخطار إليهم، وإذا انتهت هذه المدة يكون للبلدية الحق في رفعه وحفظه لديها لمدة لا تتجاوز شهراً يتم التصرف فيه بعدها على النحو الذي تقرره البلدية».وتنظم البلدية بصورة دورية زيارات ميدانية لرصد المخالفات وعمل اللازم حيالها، حيث دعت أصحاب السيارات المخالفة إلى مراجعة البلدية لدفع الغرامات في أسرع وقت ممكن، مشيرةً إلى ضرورة تعاون جميع الأطراف المعنية مع البلدية للقضاء على الظاهرة من خلال الالتزام بالأنظمة والقوانين وعدم إشغال الطريق العام بوضع السيارات السكراب.وتعتزم البلدية تركيز جهودها خلال الأيام المقبلة على تطبيق القوانين والتشريعات المعنية بإزالة سيارات (السكراب) والسيارات المعروضة للبيع بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة للمرور ومديرية شرطة المحرق، بعد التحقق من سجل السيارة في إدارة المرور.وقالت البلدية إن هذه الظاهرة تترك آثاراً سلبية على النواحي الصحية والبيئية نتيجة تجمع الأغبرة لكونها مكاناً لتكاثر الحشرات والزواحف، وتعطيلها الحركة المرورية وتشويهها للمنظر الجمالي العام.