أقامت تحتفل المدرسة البريطانية «BSB» احتفالية بمناسبة إطلاق موقعها الإلكتروني الجديد الذي سيكون بمثابة مركز معلومات لأولياء الأمور والطلاب المعلمين. وقد بدأ بالفعل تفعيل العمل بالموقع في اليوم الأول من العام استمر العمل على الموقع مدة 10 أشهر وذلك لحرص فريق التقنية على توفير كافة الاحتياجات والمعلومات التي تحتاجها المدرسة وتوفير العديد من الميزات التي يمكن من خلالها العمل بسهولة ويسر مع الموقع. حضر حفل افتتاح الموقع الإلكتروني الجديد للمدرسة السيد رشاد جناحي رئيس مجلس الأمناء والسيد مختار التوبلاني العضو المنتدب لشركة كلاود مي الشركة المنفذة للموقع, السيدة جوليان قلبرت عضو في مجلس الأمناء والسيد خليل أحمد مدير المدرسة الثانوية ومديرة المدرسة الابتدائية السيدة كيتي براند.وبهذه المناسبة أعرب رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات مهش منري عن سعادته بهذا الحدث الذي سوف يخدم الطلبة وأولياء الأمور وكل ماله علاقة بالمدرسة البريطانية وقال إن موقعنا الإلكتروني يوضح رؤيتنا بأن الطلاب أولا فعندما تقوم باستخدام هذا الموقع ستجد أنه تمت إعادة تصميمه لأداء رسالة المدرسة في تحقيق التميز المتواصل. وأضاف لقد تم بناء الموقع لإعطاء تجربة استخدام سهلة مع الحد الأدنى من النقرات للوصول إلى المعلومات المطلوبة ويتم عرض المعلومات العامة بشكل واضح على الصفحة الرئيسة، وتشمل القائمة العلوية في الصفحة الرئيسة بمعلومات ذات صلة بالطلاب والآباء مثل: المدارس، الحياة في الحرم المدرسي، أكاديميات BSB والوظائف والقائمة السفلية تشمل معلومات التسجيل والبيانات التي ستقدم في مرحلة القبول. تتضمن القائمة بجولة افتراضية للمدرسة مع معرض للصور يشمل أعضاء هيئة التدريس مع صور لأنشطة ومرافق المدرسة. وأشار إلى أنه قد تم تحسين الموقع للعمل مع جميع متصفحات الويب الحديثة والأجهزة الذكية. وقد تم تصميمه بشكل مبدع يمثل طرازاً حديثاً وحيوياً يعكس ثقافة المدرسة سيتمكن أولياء الأمور والطلبة من استخدامه بشكل سلس حيث سيسهل الموقع عمليات الدفع أيضاً, سوف يتمكن أولياء الأمور من الدفع عبر الموقع لجميع أنواع الخدمات كالرسوم المدرسية وغيرها.وأكد رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات على أن المدرسة توفر أيضاً صفوفاً لمادة الحاسوب حيث يتم تعليم الطلبة على استخدام الحاسوب منذ الحضانة إلى المراحل الأخرى ويتم توفير جهاز الآيباد في معظم الصفوف الدراسية بشكل يومي ويشمل ذلك حصص الرياضيات والإنجليزية فنحن في المدرسة البريطانية حريصون على تقديم ما يفيد أبناءنا الطلبة من العلوم والتكنولوجيا ليتخرج من المدرسة ملماً بما يحويه العصر من تقدم.