كتب - حسن الستري:استجابت وزارة الإسكان لما نشرته «الوطن» من شكاوى لأهالي قلالي بخصوص الصناديق التابعة للوزارة التي سبق وأن استخدمتها وقت بناء المشروع، وأزالتها بعد يومين من نشر الشكوى.بيد أن الأهالي عادوا للشكوى من وجود مخلفات تلك الكبائن في الموقع من مفارش وأنابيب وخرسانة، وطالبوا الجهات المعنية بإزالة هذه المخلفات.وقال المواطن إبراهيم راشد: من مبدأ الشراكة المجتمعية والحرص على مصلحة المواطن في شتى الظروف نخص بالشكر الجزيل صحيفة «الوطن» التي أوصلت صوت معاناتنا فيما يخص موضوع وجود الكبائن التابعة لوزارة الإسكان بعد اكتمال مشروع قلالي، وحرصها على نقل الواقع إلى من يهمه الأمر من المسؤولين فنهضة البلاد لا تتم إلا بتكاتف جميع أطراف المجتمع فكلنا مسؤول.وتابع: إننا إذ نشيد بوزارة الإسكان التي استجابت للشكوى وأزالت هذه الكبائن بعد يومين من نشرها، فإننا نؤكد أنه من غير اللائق أن نستجدي عون المسؤولين في تنظيف مخلفات كبائن وزارة الإسكان، والتي أزالتها الوزارة بتاريخ 31 أغسطس 2015، فنحن جميعنا نطمح في وضع بيئي صحي لتستمر مسيرة التطور العمراني بصورة مشرفة ولا يخفى على المسؤولين أن الشتاء يطرق أبوابنا في القريب العاجل وسوف يحمل معه شتى أنواع التغيرات المناخية التي من شأنها أن تكون هذه المخلفات مصدر إزعاج للقاطنين وقد يسبب لهم أذى نفسياً ومعنوياً وقد يستمر إذا ما تم الوضع عليه.وقال إبراهيم علي: نثمن استجابة وزارة الإسكان بإزالة الكبائن، ولكن كنا نتمنى أن يكملوا الموضوع، ويزيلوا القمامة التابعة لتلك الكبائن والسياج الذي كان يحيط بهذه الكبائن، لا أن يبقوها بهذه الصورة المقرفة والمزعجة، على حد تعبيره.وكانت «الوطن» نشرت في تاريخ 29 أغسطس شكوى عدد من أهالي قرية قلالي من «الصناديق التابعة لوزارة الإسكان» التي كانت تستخدمها وقت بناء المشروع، مؤكدين عدم وجود داع لها بعد اكتمال المشروع وتوزيع وحداته العام الماضي، مشيرين إلى أنهم يعانون الأمرين من هذه الصناديق التي أصبحت مرتعاً للحيوانات ومكباً للمخلفات وملاذاً للآسيويين. وبعد يومين من نشر الشكوى أزالت وزارة الإسكان هذه الكبائن، بيد أنها أبقت على مخلفاتها.
«الإسكان» تستجيب لأهالي قلالي وتزيل الكبائن
11 سبتمبر 2015