أعلن مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم عن بدء المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للحفاظ على البيئة لإزالة أنقاض مخلفات البناء بالشراكة مع القطاع الخاص بإزالة 20 شحنة كبيرة من أنقاض ومخلفات البناء من شارع القلعة وجد الحاج. وأوضح الغتم، في تصريح له أمس، أن الحملة مازالت مستمرة، وتهدف إلى الحد من ظاهرة رمي مخلفات وأنقاض البناء في الساحات المفتوحة في مختلف المناطق. وقال إن «الحملة جاءت بناء وبدعم ومتابعة من قبل وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف وهي حملة وطنية أطلقتها بلدية المنطقة الشمالية بمشاركة ومساهمة من قبل القطاع الخاص حيث انطلقت في شهر فبراير الماضي بإزالة أكثر من 600 شحنة من الحجم الكبير في منطقة اللوزي فضلاً عن إزالة مخلفات البناء في منطقة المرخ وذلك ضمن مشروع القرية الجميلة». وأشار إلى أن مشكلة مخلفات أنقاض البناء من المشاكل الكبيرة التي تعاني منها المنطقة الشمالية، حيث يقوم البعض برمي هذه المخلفات بصورة غير قانونية مما يتسبب بتراكمها بكميات كبيرة مشكلة ظاهرة بيئية سلبية تضر بالبيئة وحضارية المناطق». وأشار الغتم أن بلدية المنطقة الشمالية أزالت خلال العام الماضي 24960.4 طن من مخلفات البناء»، مشيراً إلى أن مخلفات البناء حسب الإحصائيات المتوفرة لدى البلدية خلال النصف الأول من العام الحالي التي تم إزالتها بلغت 130 ألفاً و728 طناً. وكشف عن وجود ارتفاع في نسبة المخلفات بين عام 2014 والنصف الأول من العام 2015 مما يدل على تفشي انتشار هذه الظاهرة في مجتمعاتنا بشكل خطير ومضر بالبيئة. وشدد على الدور الكبير للشركات المساهمة في هذه الحملة في خدمة المملكة والحفاظ على البيئة، مشيداً بالشركات التي بادرت في الحملة «وهي شركة عبدالله أحمد ناس مؤسسة السادة للتجارة والمقاولات، مؤسسة صخرة النعمة للمقاولات والحفريات، مؤسسة البوري للنقليات، شركة أبناء زهير، شركة الدور للحفريات والبناء، شركة المسجن للمقاولات وشركة سفنكس للتنظيفات». من جهته قال عضو مجلس بلدية المنطقة الشمالية على الشيوخ إن بلدية المنطقة الشمالية قادت مبادرة وطنية للحفاظ على البيئة وهي خطوة تسهم في تحسين الوضع البيئي وتترجم مفهوم الشراكة المجتمعية في إطارها البلدي من خلال مشاركة القطاع الخاص في هذه الحملة « موضحاً أن ظاهرة رمي المخلفات وأنقاض البناء في الساحات المفتوحة باتت ظاهرة تؤرق العاملين في الحقل البلدي.وأضاف أن «هذا الأسلوب غير الحضاري الذي تتبعه فئة من الناس للقيام بالتخلص من المخلفات وذلك بإلقائها في الأماكن المفتوحة إنما يدل على عدم اللامبالاة».