كتب – فهد بوشعر:استغرب عباس أحمدي الأمين المالي لنادي النجمة الرياضي عملية البطء والتعطيل في مشروع النجمة الاستثماري على الرغم من أن جميع الأمور المتعلقة بالمشروع وطرحه من مجلس المناقصات للمستثمرين قد استوفت شروطها مؤكداً على أن الإجراءات الروتينية تعطل سير المشروع الاستثماري.وبين أحمدي للوطن الرياضي بأن المشروع الاستثماري لنادي النجمة قد استوفى كل شروطه قبل عيد الفطر بأسبوع واليوم نحن مقبلون على عيد الأضحى المبارك ومازال المشروع والملف الاستثماري حبيساً عند لجنة المناقصات والمزايدات دون أن تطرح المناقصة على المستثمرين الأمر الذي يزيد من ضيق النجمة ويجعل في حرج كبير أمام المديونيات الضخمة التي تنتظر سدادها بوجود المشاريع الاستثمارية في النادي.وبين أحمدي بأنه قد تم طلب الاجتماع باللجنة في وقت سابق لكن لم يجدوا الرد منهم بتحديد موعد الاجتماع حيث أكد بأن الاجتماع سيعود بالمنفعة على الطرفين خصوصاً وأن القصد منه هو شرح المشروع الاستثماري للجنة والطريقة الجديدة التي سيتبعها النجمة في الاستثمار والتي ستكون بنظام الشراكة لا التأجير بدلاً من تأخير المشروع بسبب الاستفسارات المتقطعة من قبل اللجنة والتي تتسبب في تأخر طرح المشروع كثيراً.ويعتبر المشروع الاستثماري للنجمة مشروعاً رائداً بعد أن بين عيسى القطان رئيس مجلس إدارة نادي النجمة في لقائه المطول والحصري للوطن الرياضي بأن المشروع الاستثماري في مبنى النادي النموذجي النجماوي في منطقة الجفير جاهز من جميع الجوانب ولا ينقصه سوى الطرح في الموقع الرسمي للجنة الاستثمارات والمزايدات والصحف الرسمية.وكانت فكرة النجمة الفريدة والجديدة في العملية الاستثمارية هي سبب التأخير في طرح المشروع الاستثماري كونها خطوة جديدة لم يخطوها أحد من الأندية من قبل حيث تتلخص فكرة النجمة الاستثمارية في عملية المشاركة بين النادي والجهة المستثمرة نظراً لأهمية الموقع الذي يمتلكه نادي النجمة حيث وصف القطان النجمة بالمحظوظين بهذا الموقع الاستراتيجي لوقوعه على شارع رئيس وحيوي سيتم افتتاحه في القريب العاجل.وأكد القطان على فكرة الشراكة بين النادي والجهة المستثمرة حيث بين بأن النجمة يسعى لأن يخطو خطوة رائدة في عالم استثمار الأندية بهذه الفكرة حيث بين بأن النجمة طالبت باستخدام إيرادات المشروع بدلاً من الأرباح مشدداً على أن النجمة لن يرضى بنسبة قليلة من الربح حيث بين القطان بأن أقل نسبة ستقبل بها إدارة النجمة لن تقل عن 50? من الربح في المشروع، ولن تعمل بنفس النظام الذي عملت به الأندية سابقاً وهو نظام تأجير الأرض على المستثمر والاكتفاء بالزيادة المحددة في العقد بعد مرور عدة سنوات مؤكداً على أن العديد من الأندية لم تحصل إلّا على دخل لا يقارن بما يربحه المستثمر من تأجيره لأراضيهم حيث إن أغلب الأندية لا تحصل على أكثر من 5? من المشاريع الاستثمارية على أراضيها.