كتب - المحرر الرياضي: لم نكن يوماً ننتظر أن يكون منتخب البحرين بأي فئاته لقمة سائغة للمنتخبات الصغيرة ولا الكبيرة حتى سواء الإقليمية أو القارية، لكن اليوم بات ذلك واقعاً مراً ينبغي معايشته بفضل بعض الهفوات لاتحاد الكرة. بالأمس فرحت البحرين بولادة منتخب الشباب الرائع والذي يسير بخطى واثقة ليكون نواة الجيل الواعد للكرة البحرينية خلف المنتخب الحالي «المتأرجح».ولكن اليوم عدنا إلى «النفق المظلم» عبر منتخبنا الوطني للناشئين والذي تعرض أمس لخسارة قاسية ومهينة بخماسية نظيفة أمام نظيره الهندي في أولى لقاءاته في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2016.لا نريد الإسهاب في واقع المباراة وحيثياتها فلا نريد تحطيم معنويات لاعبينا الصغار «الضحية»، لكننا نرفع علامات الاستفهام إلى بيت الكرة البحريني حول آلية ومعايير تشكيل هذا المنتخب الضعيف والذي يفتقد أبجديات الكرة بعكس منتخب الشباب النموذجي.عموماً إذا كان منتخب الهند دكّ شباك المنتخب بخماسية في أول لقاءاته بالتصفيات، سيكون المنتخب مطالباً بتحقيق الانتصار في المواجهتين المقبلتين أمام لبنان يوم غد الجمعة وأمام المنتخب الإيراني «المضيف» يوم الأحد الموافق 20 سبتمبر الجاري، إذا ما أراد المنافسة على بطاقة العبور للنهائيات الآسيوية. لكن المصيبة أن يتعرض المنتخب الذي يقوده المدرب الوطني عبدالصاحب عبدالنبي لنتائج كارثية أخرى تجعل اتحاد الكرة يعيد التفكير في الجهاز الفني لفريق يحمل اسم الوطن، حتى لا يكون أضحوكة في التصفيات الآسيوية.. و «اللبيب بالإشارة يفهم»..!