في رياضتنا نجد أشياء كثيرة «تمشي بالمعكوس»، والأمثلة كثيرة، وإذا جاء الحديث عن مجال كرة القدم فسبق أن تم اختيار لاعب لقائمة المنتخب لم يخض الكثير من المباريات مع فريقه في الدوري، ونجده من أول الأسماء في قائمة الأحمر لأي استحقاق، وقبل يومين كانت الطامة الكبرى عندما أعلن اتحاد الكرة عن اختيار حارس الحد عباس أحمد كأفضل حارس عن الموسم الماضي 2015/2016، ولكن هذا الحارس لم يكن له نصيب من التواجد مع الأحمر، وهنا الحق لا يجب أن يقع على المدرب الأرجنتيني باتيستا، وإنما يقع على المدرب الوطني مرجان عيد والذي لم يوص باسم عباس أحمد لضمه إلى صفوف الأحمر على الرغم من أنه الأفضل وكان أقل الحراس استقبالاً للأهداف، فهي معادلة بسيطة جداً، حتى باتيستا كان يجب أن يفقهها بلغة الأرقام، ولكن العتب على مرجان وليس باتيستا.