أكد رئيس لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحافيين البحرينية الزميل الإعلامي محمد قاسم، أن جائزة الأوسكار التي طرحها الاتحاد البحريني لكرة القدم مطلع الموسم الكروي الماضي لم يتم تطبيقها بالشكل السليم وقال في تصريح للوطن الرياضي «لم نر أو نشاهد أي فاعلية للجائزة التي طرحها اتحاد الكرة والتي انتظرنا نتائجها في الحفل الختامي للموسم الرياضي الماضي والذي أقيم يوم أمس الأول، حيث لم تشهد هذه الجائزة أي من التصنيفات التي طرحت في الفترة السابقة قبل بداية الموسم، وأن اتحاد الكرة اقتصر على توزيع مبالغ مالية على الملاحق الرياضية بجميع الصحف دون الإشارة لتصنيفات الجائزة التي تم وضعها سابقا». وأضاف قاسم قائلاً «أعتقد أن اتحاد الكرة طرح هذه الجائزة في هذا الحفل بشكل سريع، ونتيجة الضغط الذي يعيشه على مستوى مشاركات المنتخبات الوطنية، والتحضير للمسابقات الكروية المحلية للموسم الرياضي الجديد وكذلك ضغط بعض الصحف التي طالبت منذ فترة بالإعلان عن نتائج هذه الجائزة حاول اللجوء لمخرج وتوزيع جوائز نقدية للملاحق دون تطبيق التصنيفات والبنود». وأشار قاسم إلى أن اتحاد الكرة إذا ما أراد الاستمرار في طرح هذه الجائزة عليه أن يشكل لجنة إعلامية متخصصة لبحث تقييم عمل الملاحق الرياضية، من أجل تحديد الجهات الإعلامية الفائزة بما يتوازى مع تصنيفات هذه الجائزة التي من المفترض أن يبلغ عدد جوائزها حوالي 21 ألف دينار بحريني، موضحاً أن اتحاد الكرة لا يمكنه تقييم العمل الإعلامي دون وجود أشخاص متخصصين ومعروفين على مستوى المنطقة، مبيناً أن الإعلام الرياضي هو من يقيم عمل اتحاد الكرة وليس العكس.