القاهرة - (وكالات): قالت وزارة الداخلية المصرية إنها قتلت 3 أشخاص يشتبه في أنهم «إرهابيون» شرق القاهرة أمس خلال اشتباك أثناء محاولة إلقاء القبض عليهم واتهمتهم بالمشاركة في هجمات بالقاهرة والجيزة، فيما أعلن تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن اغتيال لواء شرطة في سيناء.وقالت الوزارة في بيان «توافرت معلومات مفادها اتخاذ 3 من العناصر الإرهابية التكفيرية إحدى المناطق الصحراوية بمنطقة الشروق على طريق القاهرة السويس وكراً لاختبائهم». وأضافت «تم مداهمة الوكر المشار إليه لضبطهم إلا أنهم حال استشعارهم بالقوات قاموا بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم فتم التعامل معهم مما أدى لمصرعهم». وذكر البيان أنه عثر بحوزتهم على أسلحة نارية وذخائر، مشيراً إلى أنهم جزء من «بؤرة إرهابية» اكتشفت مؤخراً وقتل اثنان من أعضائها في مواجهة مع الشرطة الأحد الماضي. واتهمت الداخلية القتلى بالضلوع في هجمات «إرهابية» بنطاق محافظتي القاهرة والجيزة من بينها تفجير نقطة مرور بحي مصر الجديدة في أغسطس الماضي والذي أسفر عن مقتل ضابط شرطة برتبة عقيد.وفي وقت سابق قالت وزارة الداخلية المصرية إن ضابط شرطة برتبة لواء قتل برصاص مسلحين في مدينة العريش بمنطقة شمال سيناء التي يتمركز بها متطرفون مناهضون للحكومة.وأعلن الجيش المصري أن جندياً قتل أثناء اشتباكات مع متشددين شمال سيناء.وقالت وزارة الداخلية في بيان إن لواء الشرطة خالد كمال عثمان من قوة قطاع الأمن المركزي «استشهد إثر قيام مجهولين يستقلون سيارة بيضاء اللون بإطلاق الأعيرة النارية باتجاه أحد النقاط الأمنية بميدان النصر دائرة قسم شرطة ثان العريش».وأضافت أنه قتل أثناء تفقده الخدمات والتمركزات الأمنية بالمدينة. وذكر البيان أن المهاجمين لاذوا بالفرار.وأعلنت ولاية سيناء -فرع تنظيم الدولة «داعش» في مصر- في بيان نشر على تويتر المسؤولية عن قتل لواء الشرطة.