تعجز الكلمات حين يكون المصاب بحجم رحيل الأستاذة بهية الغانم مستشارة وكيل وزارة التربية والتعليم للخدمات والمواد. رحلت وتركت أعمالاً وأفعالاً تشهد لك بتفانيك وإخلاصك في العمل، وحرصت على تخريج جيل متعلم ومثقف من أبناء وبنات مملكة البحرين، فقد كنت من المؤسسين الذين أعطوا وتفانوا وتميزوا في القطاع التعليمي.سخرت كل وقتك ووضعت العديد من البصمات الواضحة واللامعة في كل ركن من أركان وزارة التربية والتعليم، ولم يعرف عنك إلا كل احترام وتعاونك مع الإداريين والتربويين والمعلمين على حد سواء.كنت وستبقين لنا القدوة التي نستمد منها الخبرة في مشوار العمل التعليمي والتربوي، كيف لا يذكرك الناس ويذكرون محاسنك وتعاونك مع من يريد العون، وكم كانت كلماتك نبراساً أوصل الكثير من زملاء العمل والطالبات وغيرهم إلى طريق النجاح، ذلك الطريق الذي كنت ترسمينه لهم بروح المسؤولية والمواطنة.رحمك الله وجعل كل ما قدمته من خير للوطن في ميزان حسناتك ورزقك الفردوس الأعلى من الجنان.محفوظة البنكي