فيما تحتدم التصريحات والمواقف بشأن الضربة العسكرية المرتقبة على النظام في سوريا، تجري قوى وشخصيات سياسية سورية معارضة لقاءات ومؤتمرات مكثفة للتحضير لمرحلة ما بعد الضربة وسقوط النظام ضمن خارطة طريق ترسم ملامح المستقبل.وكانت أبرز بنود خارطة طريق ما بعد الأسد: البدء بعقد مؤتمر للسلام برعاية دولية بعد سقوط نظام الأسد، والتعهد بضمان وحدة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها.كما شملت البنود العمل على الانتقال لدولة ديمقراطية عادلة تضم كل مكونات المجتمع، ووقف شامل ومراقب لإطلاق النار من مراقبين دوليين محايدين، إضافة إلى سحب المقاتلين الأجانب إلى معسكرات خلفية محددة ومراقبة.وتضمنت خارطة المستقبل أيضاً تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة تتولى السلطة، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وبناء جيش وطني حديث.كما اقترحت القوى السياسية أن يكون دستور 1950 نقطة انطلاق للدستور السوري الحديث.