أكد مدير عام أمانة العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة أنّ المعدل اليومي للطلبات التي يتلقاها مكتب خدمات المراجعين في المنامة يبلغ 350 طلب خدمة، ومن المتوقع أن تزداد خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن الخدمات التي يقدمها المكتب تشمل 72 مجمعاً، وأفاد أن كلفة التطوير والتوسعة بلغت 65 ألف دينار.وكانت أمانة العاصمة دشنت مؤخرا مكتب خدمات المراجعين، بحضور رئيس وأعضاء المجلس ومسؤولين في الجهاز التنفيذي. وأشار الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، في تصريح له أمس، إلى أن عملية التطوير التي شهدها المكتب جاءت في إطار مساعي الأمانة لتقديم أفضل الخدمات والارتقاء بالأداء من خلال تطبيق أنظمة الجودة وتعزيز الكفاءة، مؤكداً استمرار الأمانة في تطوير خدماتها والذي سوف ينعكس إيجاباً على سهولة تقديم الخدمات بجودة عالية والحصول على رضا المراجعين من المواطنين والمقيمين.وقال إنّ تدشين المكتب يصب في تحقيق استراتيجية الوزارة التي ترتكز على «تسهيل الإجراءات وسرعة الإصدار وتقليل كلفة تقديم الخدمة»، وانسجاماً مع توجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الرامية إلى تسهيل وصول مختلف الخدمات إلى المواطنين والمقيمين، حيث إن المكتب سيهتم بتقديم جميع أنواع الخدمات البلدية من تراخيص بناء وخدمات بجميع أنواعها بالإضافة إلى الرسوم البلدية.وأشاد بالتعاون والتنسيق المثمر مع مجلس أمانة العاصمة في مختلف المجالات والفعاليات المشتركة، لافتاً إلى أن الجهاز التنفيذي ومجلس الأمانة يعملان على خلق بيئة جاذبة وحاضنة للاستثمار في العاصمة عبر تسهيل الإجراءات وتوفير البيئة المناسبة للمراجعين.من جهته، أوضح رئيس مجلس أمانة العاصمة محمد الخزاعي أن المكتب تم تهيئته وتوسعته ليستوعب طلبات المراجعين القاطنين في المناطق المحولة من «بلدية المنطقة الشمالية» بالإضافة إلى المناطق الأخرى السابقة، وذلك لتسهيل وصول الخدمات البلدية لكافة المواطنين والمقيمين في حدود العاصمة بكل يسر وسهولة، وبيَّن الخزاعي أن مكتب الخدمات يستقبل المراجعين القاطنين في الدوائر، الأولى والثانية والثالثة والخامسة إلى جانب جزء من مساحة الدائرة السادسة.وأشار محمد الخزاعي إلى أن المكتب يحتوي على 16 موظفاً موزعين على مكتب الاستقبال يتمتعون بالصلاحيات الكافية لإنهاء معاملات المراجعين في نفس اليوم، بالإضافة إلى وجود موظفين في المكاتب الخلفية لتقديم الدعم الفنِّي والمعلوماتي من خلال نظام إلكتروني متكامل، مؤكداً على اهتمام الأمانة بملاحظات المراجعين ومقترحاتهم على الخدمات البلدية، باعتبارها المرتكز الأساس لتطوير الخدمات التي تقدمها الأمانة.جدير بالذكر أن أمانة العاصمة دشنت خلال الأسبوعين الماضيين مكتباً لخدمات المراجعين في منطقة توبلي لمواكبة المتغيرات التي طرأت نظراً لتحويل بعض المناطق والقرى على العاصمة من محافظات أخرى، حيث نتج عن ذلك اتساع الرقعة الجغرافية للعاصمة وزيادة عدد المجمعات التابعة لها بنسبة 71%، وزيادة عدد المراجعين والخدمات التي تقدمها أمانة العاصمة، وفي هذا السياق تؤكد الأمانة استمرارها في تطوير كافة خدماتها التي تقدمها للمواطنين والمقيمين لمواكبة أي تغييرات مستقبلية.