مرشد إيران يمتلك 200 غليون ثمين بقيمة 2 مليون دولارخامنئي سمح لشعراء مقربين بتدخين الأفيون وتأمين حصة شهرية لهمدبي - (العربية نت): نشر موقع «تقاطع» الإيراني صوراً للمرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي، وهو يدخن الغليون في فترات مختلفة من حياته، وذلك بعد ما كان يدخن السجائر العادية في فترة شبابه قبل الثورة، أي في حقبة الشاه. وتُظهر إحدى الصور خامنئي وهو يدخن الغليون خلال مؤتمر عام لحزب «جمهوري إسلامي» عام 1979، وهو يجلس بجانب قيادات من الحزب كهاشمي رفسنجاني وآية الله بهشتي. وفي صورة أخرى، يدخن خامنئي الغليون خلال مقابلة صحافية معه حين كان مشرفاً عاماً على الحرس الثوري الإيراني عام 1980.وتقول تقارير إن خامنئي ترك تدخين الغليون بعد ما أصبح رئيساً لإيران عام 1981، وذلك بتوصية من المرشد الأول للجمهورية ومؤسسها آية الله الخميني.وكان المخرج الإيراني محسن مخملباف قد كتب تقريراً مطولاً تحت عنوان «أسرار حياة خامنئي»، عقب اندلاع الانتفاضة الخضراء عام 2009، كشف فيه الكثير من أسرار حياة المرشد الإيراني، بما فيها مراحل تدخينه للسجائر العادية والغليون.وكتب مخملباف أنه استقى معلوماته من موظفين سابقين في بيت المرشد وعملاء سابقين لوزارة الاستخبارات الإيرانية فروا إلى خارج البلاد في فترات مختلفة.وذكر المخرج الإيراني الشهير، الذي صنع فيلماً بناءً على هذه المعلومات، في التقرير المطول، أن «تدخين خامنئي في البدء كان يقتصر على السجائر العادية».وأضاف «كان يحمل علبة الدخان في جيب سترته كأي مدخِّن آخر. وبعد أن أصبح رئيساً للجمهورية، أجبره حرصه على «البرستيج» والمظاهر أن يترك السيجارة، هو ومير حسين موسوي، رئيس الوزراء آنذاك. ولكن خامنئي استبدل السيجارة بالغليون، ومنذ ذلك الوقت نشأت علاقة حميمة بين الطرفين، خامنئي والغليون».وبحسب المخرج مخملباف، يمتلك خامنئي الآن مجموعة كبيرة من الغلايين، يصل عددها إلى 200 غليون، وتبلغ قيمتها 2 مليون دولار، وثمن إحداها يصل إلى 250 ألف دولار ويعود تاريخ صنعه إلى ما قبل 300 سنة وهو مغطى بالذهب ومرصع بالحجارة الكريمة. وبعض هذه الغلايين هدايا من رؤساء جمهوريات وزعماء عالميين، حسب المخرج.لكن مخملباف رفض فكرة تدخين المرشد للأفيون «الترياق»، وهي أكثر المواد المخدرة انتشاراً في إيران، لكنه أوضح أن «خامنئي سمح للشعراء المقربين منه، مثل علي معلم وشهريار وسبزواري، بأن لا يمانع أحداً تدخينهم للأفيون، حتى إنه أوصى بتأمين حصة شهرياً لهم من الترياق على حساب بيت المرشد»، حسب مخملباف.