أعلنت وزارة الإسكان بدء تسليم عقود الانتفاع 105 وحدات بمشروع الدير وسماهيج الإسكاني وتستمر حتى اليوم، بعد أن انتهت أعمال البنية التحتية بالمشروع.وقال وزير الإسكان باسم الحمر، إن الوزارة بذلت جهوداً مضاعفة لإتمام أعمال البنية التحتية بالتنسيق مع الجهات المعنية، لافتاً إلى أن قسم إدارة إنشاء وصيانة المشروعات الإسكانية شرع قبل بدء عمليات التسليم بإجراء المعاينة النهائية لكافة الوحدات وخدمات البنية التحتية، تمهيداً لتسليم الوحدات للمستفيدين.وأضاف أنه بتسليم وحدات المرحلة الثالثة للمشروع، تكون الوزارة انتهت من بناء وتسليم المراحل الثلاثة لمشروع الدير وسماهيج، عاداً المشروع أحد أبرز المشروعات الإسكانية بمحافظة المحرق على ثلاثة مراحل، تضمنت المرحلة الأولى بناء 88 وحدة، والثانية 116 وحدة مقابل 105 وحدات بالمرحلة الثالثة.واعتبر الوزير مشروع الدير وسماهيج تتمة للمشروعات الإسكانية الموجهة لامتدادات القرى، والهادفة إلى حفظ النسيج الاجتماعي بهذه المناطق، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تشهد تركيزاً على بناء المدن الجديدة والمشروعات الاستراتيجية الأخرى.وأكد أن خطوة تسليم العقود تأتي بعد اكتمال نسب الإنجاز بالأعمال الإنشائية للوحدات وتوفير خدمات البنية التحتية بشكل كامل، واستكمال الإجراءات المتعلقة بالتدقيق على البيانات الخاصة بقائمة المستفيدين.وقال إنه من المقرر أن يتبع إجراء استلام وتوثيق عقود الوحدات المخصصة في وقت سابق عبر نظام السحب الإلكتروني، أن يسلم قسم إدارة الممتلكات مفاتيح الوحدات السكنية للمستفيدين بعد الانتهاء من كافة الإجراءات التعاقدية والتوثيقية للمستفيدين.وأضاف أن الموظفين المختصين بإنهاء إجراءات التعاقد بإدارة الخدمات الإسكانية يزودون المواطنين ببعض الإرشادات القانونية والفنية المحددة لأبرز البنود القانونية والمالية المدرجة في العقد والواجب الالتزام بها كمسألة تنظيم إجراء التعديلات الداخلية والخارجية على الوحدات حفاظاً على سلامتها وجودتها، بالإضافة إلى الأمور المتعلقة بسداد الأقساط الشهرية.ورفع وزير الإسكان أسمى عبارات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة والحكومة على اهتمامها ومتابعتها لتنفيذ المشروعات الإسكانية، سيما مشروع الدير وسماهيج.وهنأ جميع المواطنين ممن تسلموا وحداتهم السكنية بالمشروع، مؤكداً أن الوزارة تسعى جاهدة لتكثيف وتيرة العمل في مختلف المشروعات الإسكانية قيد التنفيذ حتى تتمكن من تسليمها للمستفيدين بأسرع وقت ممكن.