بحثت غرفة تجارة وصناعة البحرين أمس مع وفد تجاري صيني من مقاطعة «قوانغدونغ» يمثل عدداً من قطاعات الأعمال في مجال مستحضرات التجميل ومستلزمات المواد الخام التجميلية، برامج تقنية المعلومات والاتصالات وتجارة الجملة والتجزئة، ومنتجات العناية بصحة الفم، والبشرة، والشعر والجسم، فضلاً عن مستلزمات الرعاية الصحية العامة المتمثلة بـ (إنقاص الوزن، وتنظيم النوم، وتحسين مناعة الجسم)، إضافةً إلى اللوحات الفنية، والأحذية وغيرها، وأكد النائب الثاني لرئيس الغرفة جواد الحواج على العلاقات العريقة الطيبة التي تجمع مملكة البحرين بجمهورية الصين الشعبية وبحجم التبادلات التجارية القائمة بين البحرين والصين والتي وصلت حتى شهر أغسطس من العام الجاري 2015 إلى نحو 147 مليون دولار، مؤكداً تطلع القطاع الخاص في البحرين إلى زيادة تنميتها وتطويرها بما يرتقي بحجم الفرص الاستثمارية المتوفرة في البلدين الصديقين، مبيناً اهتمام القطاع التجاري البحريني بخلق علاقات تعاون وشراكة مع نظيره الصيني لبحث المزيد من الفرص والإمكانات الاقتصادية والاستثمارية المتوافرة في الجانبين.كما أكد جانب الغرفة خلال لقائه بالوفد على الدعم الدائم والمستمر الذي تقوم به الغرفة في سبيل تعزيز وتطوير أوجه التعاون الاقتصادي المشترك بين البحرين والصين، متمنياً بأن تحقق هذه الزيارة كافة أهدافها وبأن تساهم بتنمية العلاقات التجارية بين البلدين الصديقين، داعياً إلى العمل على تذليل كافة المعوقات التي تعترض النهوض بحجم التعاون الاقتصادي مع الصين من أجل تنمية وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي المشتركة وبحث المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة في سبيل خلق شراكة تجارية واستثمارية واعدة بين البحرين والصين، مؤكداً على الدور الإيجابي الفاعل الذي تؤديه زيارة الوفود التجارية بين البلدين في بحث واستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة. ومن جانبه أشاد الوفد الصيني بالتسهيلات العديدة التي تمنحها قوانين الاستثمار في المملكة، معرباً عن تقديره العميق لغرفة تجارة وصناعة البحرين على ما تقوم به من أدوارٍ فاعلة في سبيل دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية البحرينية الصينية المشتركة وبحث المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين الصديقين، مشيداً بما تشهده مملكة البحرين من تقدم وازدهار اقتصادي كبير على كافة الأصعدة والقطاعات التجارية وبالتسهيلات العديدة التي تتيحها للمستثمرين، متمنياً بأن تكون هذه الزيارة فرصة وبادرة جيدة نحو شراكة اقتصادية واستثمارية واعدة بين البحرين والصين.