فيينا - (رويترز): قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو إنه «تم أخذ عينات بيئية من موقع بارشين العسكري الإيراني»، مشيراً إلى «تقدم كبير» في التحقيق الذي تجريه الوكالة في أنشطة طهران النووية السابقة. وتحقق الوكالة الدولية فيما إذا كانت أنشطة إيران النووية السابقة مرتبطة بتطوير أسلحة نووية ومن المقرر أن تقدم تقييماً لذلك بنهاية العام. ويعد التقرير عاملاً حاسماً في تطبيق اتفاق تاريخي أبرم بين إيران والقوى العالمية الست في يوليو الماضي سيجري بموجبه فرض قيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الدولية عليها. وقال أمانو إنه ورئيس إدارة الضمانات التي تشرف على عمليات التفتيش زارا مبنى في موقع بارشين لم تراقبه الوكالة من قبل سوى عن طريق صور الأقمار الصناعية. وأضاف أمانو أن العينات أخذت قبل زيارته موقع بارشين العسكري. وتقول الوكالة إن أي أنشطة نفذتها إيران في بارشين منذ آخر مرة زار فيها مفتشو الأمم المتحدة المنطقة في 2005 قد تقوض قدرتها على التحقق من معلومات مخابرات غربية تشير إلى أن طهران أجرت اختبارات هناك لها صلة بتفجير قنبلة نووية قبل أكثر من عقد. وتعرضت الوكالة ومقرها فيينا لانتقادات بسبب اتفاق سري مع إيران يقول منتقدون إنه يقوض قدرة الوكالة على تفتيش مجمع بارشين المترامي الأطراف. وقال دبلوماسيون غربيون إنه بموجب هذا الاتفاق سيقوم خبراء فنيون إيرانيون بأخذ عينات في وجود خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بارشين لمراقبة العملية والإشراف عليها. وذكر أمانو في بيان «يمكن للوكالة أن تؤكد سلامة عملية نقل العينات وصحة العينات التي أخذت من نقاط مختلفة مهمة للوكالة في موقع محدد في بارشين». وأضاف «تحققت الوكالة من العينات بفضل استخدام عملية تحقق معروفة، نفذت العملية تحت مسؤوليتنا ومراقبتنا».