أظهرت تقارير المراجعة الصادرة عن الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، مدرسة حكومية واحدة بتقدير «ممتاز» و4 «غير ملائم»، مقابل 3 مدارس بدرجة «جيد» و12 «مرضٍ»، من أصل 20 مدرسة مشمولة بالتقرير.وكشفت نتائج المراجعات أن 40% من المدارس الإعدادية و8% من الابتدائية بتقدير «غير ملائم»، يقابلها 15% من المدارس الابتدائية بتقدير «جيد» و69% «مرض»، بينما ظهرت المدارس الثانوية في نسب متساوية في تقديري «جيد» و»غير ملائم».وأوضحت تقرير الهيئة أن ربع المدارس أحرزت تقدماً و40% بنفس المستوى و35% تأخرت عن نتائج المراجعات السابقة.وبينت النتائج أن مدرسة خاصة واحدة بتقدير «ممتاز» و4 عند مستوى «مرض»، و3 مدارس خاصة تقدمت درجة ومدرستان حافظتا على مستواهما.وحصلت 9 برامج أكاديمية لكليات إدارة الأعمال على حكم «جدير بالثقة»، مقابل 7 برامج من كليات الطب «جدير بالثقة» وبرنامجان «غير جدير»، و7 برامج تقنية معلومات «جدير بالثقة» و6 «غير جدير». وظهرت 5 مؤسسات تدريب مهني بتقدير «جيد» و3 «مرض»، بينما تقدمت نصف المؤسسات التدريبية بمقدار درجة أو درجتين، و37% من المؤسسات حافظت على مستواها و13% تراجعت.حزمة التقريروأصدرت الهيئة حزمة جديدة من تقاريرها، واحتوت على نتائج مراجعة أداء 20 مدرسة حكومية، و5 مدارس خاصة، و8 تقارير لمراجعة أداء مؤسسات للتدريب المهني، و9 برامج أكاديمية من كليات «إدارة الأعمال» في مؤسسات التعليم العالي، ونتائج الإدراج المؤسسي لمؤسستي تعليم عال. ويأتي نشر الحزمة بعد اعتمادها الاثنين من قبل مجلس الوزراء، وتضمنت أيضاً تقرير الشبكة الدولية لضمان الجودة حول المراجعة الخارجية التي اجتازتها الهيئة بنجاح.وأرسلت الهيئة نسخاً من تقارير الامتحانات الوطنية، والمراجعات الصادرة عنها لمؤسسات التعليم والتدريب المعنية، والجهات القائمة عليها، وجهات الاختصاص، فضلاً عن إتاحتها للطلبة وأولياء الأمور والمهتمين على موقع الهيئة الإلكتروني www.qqa.edu.bh.وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة عبدالعزيز الفاضل، إن مراجعات أداء مؤسسات التعليم والتدريب من قبل الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة تسهم في تعزيز الكفاءات والممارسات القائم عليها عمليات التعليم والتدريب في المملكة والمساهمة في تطويرها، تماشياً مع ما يشهده العالم اليوم من تغيرات سريعة وقفزات تنموية، تحتم تعزيز الموقف التعليمي، كمتطلب أساس يضمن الاستمرارية ويواكب المتغيرات. وأضاف أن متطلبات الجودة في العملية التعليمية في كل من التعليم «الأساسي والثانوي»، باتت اليوم تمثل أهم التحديات التي تواجه مستقبل التعليم في بلدان العالم والمملكة، لكون الفئة المنتمية لهاتين المرحلتين الدراسيتين هم جيل مستقبل الوطن. وأكد أن التحرك الفعلي نحو زرع قيم وثقافة الجودة في مراحل التعليم الأولى ينمو معه ترسيخ قيم ضمان الجودة في مراحل التعليم المتقدمة، ويسهل معه إعداد جيل قادر على استيعاب حاجات السوق والتعامل معها بكفاءة واقتدار. من جانبها هنأت الرئيس التنفيذي للهيئة د.جواهر المضحكي، جميع الطلبة والطاقم التعليمي في المؤسسات التعليمية والتدريبية في المملكة ببدء العام الأكاديمي الجديد 2015-2016، متمنية لهم عاماً دراسياً موفقاً.وقالت إن نتائج عمليات الإطار الوطني للمؤهلات بدأت ترى النور، بعد أن تم في الفترة ما بين فبراير إلى يوليو تلقي 8 طلبات للإدراج المؤسسي من مؤسسات التعليم العالي والتدريب الفني والمهني، و10 طلبات لتسكين المؤهلات الوطنية على الإطار الوطني للمؤهلات. ونبهت إلى إدراج مؤسستين من مؤسسات التعليم العالي على الإطار الوطني لاستيفائهما جميع شروط الإدراج المؤسسي، في حين تستكمل بقية المؤسسات طلباتها. وأوضحت أن تسكين المؤهلات يحقق فهماً أكبر لقيمة المؤهلات الوطنية، ويضمن للأطراف ذات العلاقة بأن تكون المؤهلات المسكنة على الإطار استوفت متطلبات ضمان الجودة. وأضافت «فيما يتعلق بالإدراج المؤسسي يتم التأكد من أن المؤسسة لديها البنية واللوائح والسياسات والعمليات المناسبة لطرح المؤهلات الوطنية، ولكي يتسنى إدراج المؤسسة في الإطار الوطني، يجب على طلب الإدراج أن يستوفي شروط التقدم ومعايير الإدراج، حيث يتم فحص جميع طلبات الإدراج المؤسسي وتسكين المؤهلات من قبل لجان من الخبراء من مؤسسات التعليم والتدريب، بينما تتخلل عمليات الإدراج والتسكين طلب لجنة التسكين من المؤسسات استكمال طلباتها، لتستوفي شروط ومعايير الإدراج والتسكين». المدارس الحكوميةتضمنت المراجعات الصادرة عن الهيئة الوطنية للمؤهلات تقارير أداء 20 مدرسة حكومية خلال الدورة الثالثة للمراجعات التي بدأت أبريل 2015 على أن تنتهي يونيو 2018. وجاء فيها أن مدرسة واحدة حصلت على تقدير «ممتاز»، ونالت 3 مدارس تقدير «جيد» بنسبة بلغت 15%، فيما حصلت 60% من المدارس البالغ عددها 12 مدرسة على تقدير «مرضٍ»، أما بقية المدارس وعددها 4 مدارس فجاء تقديرها بمستوى «غير ملائم» بما يعادل 20% من المدارس الخاضعة للمراجعة. وتشير نتائج المراجعات بحسب المرحلة الدراسية، إلى تفوق المدارس الابتدائية على مدارس المرحلتين الإعدادية والثانوية في حصد تقدير «ممتاز»، إذ حصلت 15% منها على تقدير «جيد»، مقابل 69% من هذه المدارس والبالغ عددها 9 بتقدير «مرض»، و8% «غير ملائم». وحققت 60% من المدارس الإعدادية تقدير «مرض» و40% «غير ملائم»، فيما حققت المدارس الثانوية نسباً متساوية في الحصول على تقديري «جيد» و»غير ملائم»، في حين تفوقت مدارس البنات على البنين في تقدير «ممتاز، وجيد، ومرض». وعند مقارنة نتائج المراجعة بين الدورة الثانية والثالثة لذات الـ20 مدرسة، نجد أن 25% من المدارس أحرزت تقدماً في مستوى الأداء بمعدل درجة واحدة أو درجتين، في حين حافظت 40% من المدارس على مستوى أدائها دون تغيير، إلا أن 7 مدارس تأخرت بفارق درجة واحدة عن مستوى الأداء السابق بنسبة 35% من المجموع الكلي لهذه المدارس. المدارس الخاصةوتوضح التقارير الصادرة بشأن مراجعات أداء المدارس الخاصة في دورتها الثانية والبالغ عددها 5 مدارس، أن مدرسة واحدة حصلت على تقدير «ممتاز»، فيما حققت المدارس الأربع تقدير «مرض». وتشير نتائج المقارنة بين الدورة الأولى والثانية لذات المدارس إلى أن 60% من المدارس الخاضعة للمراجعة والبالغ عددها 3 مدارس في الدورة الثانية، حققت تغييراً في أدائها بمقدار درجة واحدة، فيما بقيت 40% «مدرستان» عند مستواها المحقق في الدورة الأولى. وكانت الهيئة بدأت الدورة الأولى من مراجعة المدارس الخاصة سبتمبر2011، وانتهت منها ديسمبر 2014، واعتمد مجلس الوزراء تقارير أداء 62 مدرسة خاصة، على 10 دفعات، بينما بدأت الدورة الثانية من مراجعات أداء المدارس الخاصة أبريل 2015، وتستمر حتى يونيو 2018. مؤسسات التعليم العالي تضمنت الحزمة الجديدة لمراجعة البرامج الأكاديمية تقارير 9 برامج أكاديمية ضمن كليات «إدارة الأعمال» في «جامعة المملكة، والجامعة الأهلية»، حيث حصلت جميع هذه البرامج على حكم «جدير بالثقة». ومنذ بدء الدورة الثانية لمراجعة البرامج الأكاديمية في إطارها الجديد، تمت مراجعة 57 برنامجاً أكاديمياً، تشمل 9 برامج في كليات الطب والعلوم الصحية، و14 برنامجاً في كليات تقنية المعلومات، و34 برنامجاً في مجال إدارة الأعمال. وتبين النتائج حسب أحكام تقييم البرامج الأكاديمية المعتمدة من قبل الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة، أن 7 برامج من كليات «الطب والعلوم الصحية» حصلت على حكم «جدير بالثقة»، مقابل برنامجين «غير جدير بالثقة». وجاءت نتائج برامج كليات تقنية المعلومات لتظهر حصول 7 برامج على حكم «جدير بالثقة»، وحصول برنامج واحد على حكم «قدر محدود من الثقة»، و6 برامج «غير جدير بالثقة». وأظهرت نتائج برامج كليات إدارة الأعمال أن 26 برنامجاً من برامج هذه الكليات حصلت على حكم «جدير بالثقة»، و5 برامج «قدر محدود من الثقة»، و3 برامج «غير جدير بالثقة». مؤسسات التدريب المهني شملت الحزمة تقارير مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني لـ8 مؤسسات، وحققت 5 مؤسسات تقدير «جيد»، فيما حصلت 3 مؤسسات على تقدير: «مرض»، ضمن الدورة الثالثة للمراجعـــات التي بــدأت أبريــل 2015. وعند مقارنة مستويات الأداء لهذه المؤسسات خلال الدورتين الثانية والثالثة للمراجعات، نجد أن 50% من المؤسسات التدريبية تقدمت بمعدل درجة واحدة أو درجتين، وحافظت 37% من المؤسسات على مستوى أدائها المحرز خلال الدورة الثانية، في حين تراجع مستوى أداء 13% من المؤسسات عن الدورة الثانية بمعدل درجة واحدة.الإدراج المؤسسيواعتمد مجلس الوزراء طلبات الإدراج المؤسسي لمؤسستي تعليم عال هما «الجامعة الملكية للبنات، والجامعة الأهلية»، حيث بدأت الهيئة في استلام طلبات الإدراج المؤسسي وتسكين المؤهلات مع مطلع العام 2015، بعد أن تم البدء في المرحلة التشغيلية للإطار أكتوبر 2014.