من يكون ذلك المواطن الذي خدم بلاده في كثير من الأمور واستفاد منه الكثير من الشباب والكبار في السن من أنشطة رياضية منذ عهد الستينات والسبعينات والثمانينات وحتى الآن وله عدة نشاطات إلى يومنا هذا. من يكون ذلك الرجل الذي أخلص في عمله التطوعي وأعماله الخيرية من فعاليات ومهرجانات وطنية وأعياد وطنية؟إضافة إلى الفعاليات الدينية المتواصلة في إعداد برامج مسابقات في المساجد، فعمله دائماً يصب في تجاه تشجيع الشباب بالتقرب لله سبحانه وتعالى وحفظ القرآن الكريم في كل مناسبة وخصوصاً في شهر رمضان المبارك.من يكون ذلك المواطن المخلص الذي وهب نفسه لخدمة الوطن منذ أيام شبابه وفي عمله التطوعي الكبير الذي لا ينسى مهما طال الزمان.ذلك الرجل الذي احتضن مجموعة كبيرة من الرياضيين عمل على تنسيق أعمال الأندية الرياضية ومثل البحرين في كثير من الدورات الرياضية والفنية والثقافية والاجتماعية وأشرف على الوفد في الخارج بإخلاص ومحبة كل ذلك ليعطي صورة جميلة عن البحرين قديماً وقد كان ذلك تطوعاً ورضاً من نفسه.لقد عمل هذا الرجل المخلص لوطنه في أمور عدة منها العمل الثقافي من دون انقطاع والعمل الاجتماعي بأشكاله المختلفة وقد عمل هذا المواطن الصالح في أعمال استفاد المواطن البحريني والوطن كثيراً ومازال عطاؤه مستمراً من دون توقف.مازال مجلسه مفتوحاً للجميع ويستقبل الكثير من الشخصيات التي تعمل معها في جميع المجالات.. فهنيئاً للبحرين برجالها وهنيئاً لنا به.من يكون ذلك المواطن المنسي في الساحة الرياضية الذي وهب نفسه قديماً في خدمة الرياضة بأنواعها واشتهر بإدارة النوادي والاتحادات الرياضية، لقد حان الوقت لرد الجميل ولو بجزء بسيط فهو يستحق الكثير على هذا العطاء والمجهود الكبير فهو من خيرة رجال الوطن فتكريمه هي زيارتكم له في مجلسه ليدور الحديث عن الذكريات الجميلة التي عاشها معكم أنتم من كنتم أصدقاء له في يوم من الأيام. هل عرفتم من يكون؟... إنه مبارك المغربي فهو مازال يرحب بكم في مجلسه العامر.الناشط الاجتماعي صالح بن علي
مبارك المغربي والعطاء المستمر
23 سبتمبر 2015