ضاحية السيف – اللجنة الأولمبية: أشاد الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر بالنتائج المتميزة التي حققها منتخبنا الوطني لذوي الإعاقة في منافسات البطولة الخليجية الـ 52 للجنة التنظيمية لرياضة المعاقين التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة 10-17 سبتمبر الجاري بحصول المنتخب على 22 ميدالية متنوعة «4 ذهب، 9 فضة، 9 برونز».جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الأمين العام للمنتخب بمقر الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين بمدينة عيسى الرياضية لتهنئة اللاعبين والجهاز الفني والإداري ومجلس إدارة الاتحاد بالحصيلة المتميزة من الميداليات، وذلك بحضور القائم بأعمال المدير التنفيذي للشؤون الرياضية عبدالجليل أسد ورئيس قسم الاتحادات حمد الباكر.وفي بداية حديثه هنأ عسكر لاعبي ولاعبات المنتخب ونقل لهم تحيات وتهاني سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية، ومعالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية.وأكد بأن ما حققه منتخب ذوي الإعاقة ليس بغريب عليهم بعدما حققوا العديد من النتائج والبطولات والألقاب المتميزة على كافة الأصعدة ليبرهنوا على المكانة المتقدمة لرياضة المعاقين في المملكة وما تحظى به من دعم ومساندة، مشيراً إلى أن لاعبي ولاعبات ذوي الإعاقة دائماً ما يقهروا الظروف لاعتلاء منصات التتويج وهو ما يبعث على الفخر والاعتزاز، مؤكداً بأن منتخب رياضة المعاقين بات مضربا للمثل بفضل ما حققه من نتائج وبطولات عززت مكانة البحرين.وأشار بأن تلك النتائج ما كانت لتتحقق لولا جهود اللاعبين واللاعبات والعطاء المخلص من الجهازين الفني والإداري ودعم مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة معرباً عن أمله في استمرار تلك النتائج الطيبة مؤكداً بأن اللجنة الأولمبية ستظل داعمة لمسيرة اتحاد رياضة المعاقين لتعزيز سلسلة النتائج والمكتسبات.ومن جانبه، أعرب نائب رئيس الاتحاد جاسم السندي عن خالص شكره وتقديره للأمين العام للجنة الأولمبية على زيارته للاتحاد وحرصه على تهنئة اللاعبين واللاعبات، مؤكداً بأن تلك اللفتة سيكون لها بالغ الأثر في نفوس الجميع وستشكل دافعاً لهم لبذل المزيد من العطاء في سبيل إعلاء راية الوطن بمختلف المحافل الخارجية.وأكد الأمين العام رداً على المدرب بأن اللجنة الأولمبية تولي لاعبي رياضة المعاقين أهمية خاصة وأن بإمكان اللاعبين العلاج في المركز الوطني للطب الرياضي أو أي مركز طبي آخر على أن تقوم اللجنة بالتعويض بعد ذلك، مؤكداً سعي مجلس إدارة اللجنة في إدراج المعاقين ضمن قائمة المؤمن عليهم في الاتفاقية الجديدة للتأمين الصحي.