بروكسل - (أ ف ب): يعقد القادة الأوروبيون قمة طارئة في بروكسل لمناقشة زيادة المساعدات للاجئين وتشديد الضوابط على الحدود لمواجهة أزمة المهاجرين، إلا أن الانقسام المتزايد بين دول شرق وغرب أوروبا حول الاتفاق لتقاسم 120 ألف لاجئ يرخي بظلاله. وقبل ساعات من الاجتماع، رفض رئيس الوزراء المجري ما وصفه بـ»إمبريالية أنغيلا ميركل الأخلاقية»، في أسوأ أزمة مهاجرين تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما قالت سلوفاكيا إنها ستطعن في اتفاق حصص اللاجئين أمام المحكمة. وأقرت أغلبية واسعة من وزراء الداخلية «إعادة إسكان» 120 ألف لاجئ، لكن بعد مناقشات استمرت 3 ساعات أصرت في نهايتها المجر ورومانيا والجمهورية التشيكية وسلوفاكيا على رفضها القاطع للاقتراح. وكانت دول عدة بينها فرنسا تفضل عدم إجراء تصويت وتميل إلى الإجماع. وقد نجحت البلدان في إقناع بولندا لكن جهودها لم تجد في مواجهة 4 دول ترفض أي فكرة لحصص ملزمة.