كتب - أنس الأغبش:أكد العضو المنتدب لشركة «ديار المحرق» عارف هجرس، أن طلبات الاستئجار في مدينة التنين الصينية -التي اكتملت أعمال بنائها في يونيو الماضي- وصلت إلى 100%، فيما بلغت نسبة التأجير الفعلية أكثر من 95%، ومن المتوقع انتقال المستأجرين خلال سبتمبر الحالي.وأضاف هجرس في تصريح لـ»الوطن»، أنه «يجري حالياً الانتهاء من التشطيبات الداخلية طبقاً لأرفع المعايير المتبعة»، موضحاً في الوقت نفسه أن شارع المطاعم الآسيوية أصبح في مرحلة التجهيزات الأخيرة وذلك استعداداً للافتتاح. وفي ما يتعلق ببيوت «السكن الاجتماعي»، أكد أن المشروع تقوم من خلاله «ديار المحرق» بتمويل كافة أعمال البناء والتشييد لحوالي 3,100 وحدة سكنية، مع كافة البنى التحتية الثانوية والأولية المصاحبة لها وكذلك المرافق الخدماتية لتدرج ضمن برنامج تمويل السكن الاجتماعي التابع لوزارة الإسكان بموجب الاتفاقية المبرمة مع الوزارة بعقد بين الطرفين، والتي تعد من أكبر الاتفاقات من نوعها بين القطاعين العام والخاص. وتقع المنطقة المخصصة للوحدات السكنية التابعة لبرنامج تمويل السكن الاجتماعي جنوب «ديار المحرق» وهي تعد منطقة سكنية مثالية مع مراكز خدمات متكاملة ومساحات مخصصة لإقامة الحدائق الخضراء. وسيبدأ بناء المرحلة الأولى من المشروع التي تشمل 665 وحدة سكنية، قبل نهاية العام الحالي، ويتوقع الانتهاء من أعمال البناء للمرحلة الأولى في عام 2017.وستقوم «ديار المحرق» بطرح الوحدات السكنية للمستفيدين من خدمة القرض الاجتماعي قبل نهاية 2015، والتي من المتوقع أن تكون نسبة الاقبال عليها عالية جداً وذلك لما تتميز به هذه البيوت من تصميم وموقع استراتيجيين، إضافة لتميز الخدمات المرافقة للمجمعات السكنية في «ديار المحرق». وأضاف هجرس، أن «ديار المحرق» ماضية بشكل مستمر في طرح المشروعات الجديدة أمام المستثمرين، ما يؤكد نمو القطاع العقاري في المملكة خلال الفترة الحالية. ولفت العضو المنتدب لشركة «ديار المحرق»، إلى أن السوق العقاري المحلي بدأ يشهد تطوراً ملحوظاً، بدليل قيام العديد من المطورين العقاريين بطرح مشروعات كبرى. وتعد «ديار المحرق»، إحدى أكبر المدن السكنية المتكاملة في البحرين حيث تتسم بطابعها الفاخر ورفاهيتها المغايرة التي توفر من خلالها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية. يأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية التي تأصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.وتقع «ديار المحرق» في الجزء الشمالي لمدينة المحرق على مساحة شاسعة من الأراضي المستصلحة تفوق 10 كيلومترات مربعة على امتداد 7 جزر و40 كيلومتراً من الواجهات المائية والشواطئ الرملية الخلابة وتتطلع بأن تكون مدينة نموذجية مستدامة في المستقبل المنظور.وعند استكمال جميع مشاريعها، ستشمل «ديار المحرق» كافة العناصر التي تشكل مجتمعاً متكاملاً من جميع النواحي ومن أبرزها المرافق التعليمية والمدارس والمراكز الطبية والمرافق الترفيهية والمجمعات التجارية والحدائق والمنتزهات والفنادق ومرافئ للسفن، لتصبح بذلك المكان الأمثل لسكن العوائل في مجتمع ثري بنسيجه الاجتماعي المتلاحم.