لقي 717 حاجاً مصرعهم وأصيب 863 آخرون في تدافع بمشعر منى في أول أيام عيد الأضحى، بينما وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجهات المعنية للتحقيق في ملابسات الحادث، ورفع نتائجه بأسرع وقت ممكن. وعزى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، السعودية بضحايا الحادث.وأكد رئيس اللجنة الطبية لبعثة الحج البحرينية د.علي البقارة، عدم وجود وفيات أو إصابات بصفوف حجاج البحرين في حادث تدافع منى.وفيما أمر الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي بـ«تشكيل لجنة تحقيق عليا في الحادث»، أرجعت «العربية.نت» الحادثة إلى سير الحجاج في اتجاهين متعاكسين في طريقهم ذهابهم وعودتهم لرمي الجمرات، ورفض بعضهم تطبيق أوامر رجال الأمن على حافتي الطريق المؤدي لجسر الجمرات. ونسب وزير الصحة السعودي خالد الفالح الحادث لعدم التزام بعض الحجاج بالتعليمات، وقال «لو التزم الكل بالتعليمات لما حصلت مثل هذه الحوادث».وأغلقت السلطات السعودية الطرق المؤدية لمكان الحادث عند تقاطع طريقين، بينما خصصت 4 مستشفيات و220 سيارة إسعاف ومروحيات لعمليات الإغاثة. وكارثة أمس هي الأشد إيلاماً من الناحية الإنسانية خلال الحج منذ يوليو 1990عندما تعرض 1426 حاجاً للموت داخل نفق المعيصم قرب مكة أثناء شعيرة رمي الجمرات، وتعود المأساة الأخيرة في الحج إلى 12 يناير 2006، عندما قضى 364 حاجاً.
التدافع يقتل 717 في منى.. وحجاج البحرين بخير
25 سبتمبر 2015