استعادت فرقة محمد بن فارس الموسيقية، في حفلها «خضر نشلج» بالصالة الثقافية أمس، ذكريات الزمن الجميل وإبداعات الموسيقى البحرينية الأصيلة.وأدت الفرقة في أولى حفلات هيئة البحرين للثقافة والآثار بمناسبة عيد الأضحى، ألواناً مختلفة من الفنون التراثية كفن الصوت «البستة» و»الخماري» وغيرها من الأغاني التراثية البحرينية. وتستمر هيئة الثقافة والآثار في استثمار الثقافة لغة لصنع الجمال والتقارب خلال العيد، مع برنامج حفلاتها المستمر حتى 28 سبتمبر في الصالة الثقافية يومياً عند الثامنة مساء.وتقدم فرقة «هارموني» من مهرجان «تاء الشباب» اليوم، حفلاً موسيقياً بعنوان «والتقينا» تجمع فيه أعمدة الفن البحريني أحمد الجميري ومحمد يوسف، وبمشاركة أعضاء من فرقة البحرين للموسيقى.والجمهور على موعد غداً مع الفنانة اللبنانية غادة شبير، لتقدم أمسية بعنوان «صوت ووتر» بمرافقة عازف البيانو إيلي حردان.ويتضمن برنامج الحفلة أغاني لبنانية وعربية وبعض الموشحات، ويتميز البرنامج بتقديم نصوص مرتجلة للحلاج وجبران خليل جبران، بينما يتخلل الحفلة تقديم أغنيتين دون مرافقة موسيقية. وتختتم حفلات العيد الإثنين مع الفنانة الأردنية عريب حمدان التي تشارك الجمهور مجموعة من أفضل إبداعاتها الفنية والمقاطع الموسيقية العربية.