أكدت جمعيتا الإصلاح والمنبر الوطني الإسلامي، دعوات تدويل الإشراف على المشاعر المقدسة عقب حادث التدافع في منى، مخططاً للهيمنة على المنطقة.وتقدمت الجمعيتان في بيان مشترك أمس، بخالص العزاء والمواساة إلى القيادة السعودية وكافة المسلمين وأسر الشهداء ممن قضوا في الحادث الأليم في مشعر منى، سائلين المولى تعالى أن يتقبلهم في الشهداء ويحشرهم ملبين يوم القيامة، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يشفي الجرحى والمصابين ويعيدهم إلى أهلهم سالمين بحج مبرور وذنب مغفور.وأثنتا على الدور الكبير للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً في خدمة ضيوف الرحمن، وعلى الإجراءات المتخذة عقب الحادث بتشكيل لجنة تحقيق رسمية.واستنكرت الجمعيتان دعوات تدويل الإشراف على المشاعر المقدسة، وقالتا «إننا ندرك تماماً أن هذه الدعوات تنطلق من أهداف سياسية، وأن من أطلقها يتربص منذ فترة بالمملكة، ونعلم يقيناً أنها تدخل ضمن إطار المخططات الرامية للهيمنة على المنطقة عبر تأجيج الصراعات واستغلالها».وقال البيان إن من أطلق هذه الدعوات كان سبباً مباشراً في إراقة الدماء وانتهاك حرمات المسلمين في العديد من البلدان العربية، وتأجيج الصراعات المذهبية والطائفية في بلدان أخرى، لافتاً إلى أن من يمارس هذه الأدوار لن يكون هدفه في يوم ما الحفاظ على دماء المسلمين والحرص على مصالحهم.
«الإصلاح» و«المنبر»: دعوات تدويل الإشراف على الحج مخطط للهيمنة
28 سبتمبر 2015