الأدوات والمواد تستخدم لأكثر من زبونة وتنقل العدوىاشتكين من تضاعف الأسعار أيام العيد رغم سوء الخدمةكتبت - سلسبيل وليد:اشتكت مواطنات من سوء نظافة بعض الصالونات النسائية بصفة عامة وخاصة سوء نظافة المعدات والمواد المستخدمة للزبونات، حيث تنتقل العدوى بين الزبونات، وأوضحن في تصريح لـ»الوطن» أن الصالونات لا تقتصر على عدم نظافة المعدات المستخدمة وكذلك الأرضية والمكان المحيط الذي يمتلئ بالأوساخ والسواد في الأرضيات، مضيفات أن معظم الصالونات ترفع الأسعار أيام العيد وكذلك الخدمات المقدمة للزبونات تكون سيئة، مشيرات إلى أنه لا حد لأسعار الخدمات حيث أن الصالونات في المناطق السكنية أغلى من تلك الصالونات البعيدة، مبديات استغرابهن من غياب الجهات الرقابية والتنفيذية وعدم اتخاذ الاجراءات اللازمة. وأشرن إلى عدم وجود رقابة من قبل الجهات المعنية في الصحة وسوق العمل على الصالونات خلال أيام العيد وغيرها من الأيام العادية.وقالت المواطنة الجازي إن بعض الصالونات في الرفاع تستخدم نفس الأدوات لأكثر من زبونة وأحياناً بدون تنظيف، مشيرة إلى أن تلك الصالونات تمتلئ بالزبونات ويمكن أن تنتقل العدوى بينهن، موضحة أن أرضية الصالونات غير نظيفة أبداً وبعضها أقرب للسواد، وكشفت أن الصالون كان شبه نظيف بالطابق الأرضي ولكن بعد أن صعدنا للطابق الأعلى لم تكن هناك حجر مخصصة للعرائس على الرغم من وجود أكثر من عروس بنفس اليوم، كما لم يكن الصالون نظيفاً أو مهيئاً لاستقبال الزبونات حيث تقوم العاملات بعملهن بدون أي ضمير أو إتقان، متابعة اضطررنا إلى أن نجلس على الأرض على الرغم من عدم نظافتها ولكن ما باليد حيلة.واستغربت المواطنة بسمة التميمي من عدم اكتظاظ إحدى الصالونات بمدينة حمد بالزبونات قبل يومين من العيد، مضيفة عندما دخلت الصالون ورأيت السواد في الأرض والشعر الذي قص منتشراً في مختلف الأماكن عرفت سبب خلو الصالون تقريباً، مشيرة إلى أن هناك إمرأة تحني وأخرى تقوم بعمل تنظيف الأظافر في الغرف المخصصة لإزالة الشعر.وأوضحت المواطنة سارة محمود أن الخدمات المقدمة للزبونات بأوقات الازدحام والعيد تقل ويتم التعامل مع الزبونة بشكل سريع وبدون إتقان، كما أن المواد جميعها لا تكون نظيفة ويتم استخدامها لأكثر من زبونة بنفس الوقت، وتابعت، ذهبت لأحد الصالونات بالرفاع وكنت دائماً أذهب إليه وزرته في العيد وكان مزدحماً فقمن بتقديم خدماتهن سريعة وبدون إتقان مما أثر علي وعلى صحتي حيث ظهرت حبة في جسمي وتعالجت بمستشفى خاص لأكثر من شهر بسببها حيث كانت ممتلئة بالجراثيم.وقالت المواطنة إيمان عبدالله إن هناك صالونات بالمحرق ومختلف محافظات البحرين لا تلتزم بأسعار الخدمات حيث تتفاوت من صالون لآخر، مشيرة إلى أنه لا يوجد حد للخدمات بين الصالونات فمنها الأسعار المناسبة ومنها الخيالية جداً، مطالبة بوجود حد لأسعار الصالونات جميعاً فمعظم الصالونات الموجودة بالمناطق السكنية تكون أسعارها أغلى من تلك البعيدة مما يجعل المواطنة تضطر للذهاب للصالونات القريبة من منزلها وتتحمل الارتفاع في الأسعار.وكشفت المواطنة مريم أحمد أن أحد الصالونات بمدينة حمد لم تكن عليه لافتة توضح اسمه، موضحة أنه بعد دخول الصالون كانت رائحتة نتنة والمكياج قديم جداً ومستعمل وكذلك الأدوات المستخدمة للمكياج وباقي الخدمات غير نظيفة، عدا عن كون الأرضية أيضاً لونها أسود والشعر في الأرض ومغبرة كذلك.وأكدت المواطنة آية النعيمي أنها ذهبت لصالون بالرفاع وكان غير نظيف أبداً، حيث قامت بعمل تنظيف للبشرة والعاملة لم تقم بعملها بإتقان أو ضمير فالأهم لديها المبلغ المادي وليس الإخلاص في العمل، مشيرة إلى أن الأرضية أيضاً لم تكن نظيفة وقريبة للسواد، وكذلك الأدوات مستخدمة لأكثر من زبونة ولم تكن نظيفة، موضحة أن الأسعار خيالية جداً في أيام العيد حيث تتضاعف بمعظم الصالونات وبنصف السعر في الأيام العادية.
مواطنات لـ الوطن : الصالونات في العيد «نتنة» وغالية
29 سبتمبر 2015