كتب - حسن الستري:أكد أمين سر جميعة الصيادين المحترفين عبدالأمير المغني أن الحر الشديد الذي مر بالبحرين هذا الصيف أدى إلى نفوق عدد كبير من الأسماك، إضافة إلى مهاجرة كميات كبيرة منها إلى مناطق أخرى لتفادي الحر، مشيراً إلى أن البحرين بحاجة إلى هبوب رياح شمالية عليها لتعود الأسماك إلى مصائد المملكة بكمياتها المعتادة.وقال عبدالأمير المغني، في تصريح لـ«الوطن»، «ذكرنا سابقاً أن أسعار الأسماك ستنخفض إذا انخفضت درجات الحرارة، ولكن هذا لا يعني أن الأمر سيكون بين عشية وضحاها، فالأمر الذي حدث عسير، ويحتاج إلى وقت للتعافي تدريجياً، السمك هاجر وبعضه مات ويحتاج إلى وقت ليقترب من المصائد الإقليمية في المملكة بعد رياح قوية من الشمال».وتابع: نشرت الصحافة قبل أيام تصريحاً لرئيس مجلس إدارة شركة أسماك والعضو المنتدب صقر شاهين، وقد كشف في تصريحه عن تأثر منتجات الشركة بموجة الحر الشديدة التي مرت بها البحرين أخيراً، موضحاً أنها تسببت في نفوق أكثر من 100 طن من سمك السبريم جراء انخفاض كمية الأوكسجين المتوفرة في الأقفاص بسبب ارتفاع درجة الحرارة، فإذا كان هذا الأمر حدث في أحواض الاستزراع التي ظروفها أفضل من ظروف البحر، فما بالك بالبحر؟!.وأضاف: موجة الحر كانت شديدة وأثرت على الصيادين، يفترض دعم البحارة، برامج تمكين متوقفة عن الصيادين ويفترض استمرارها خصوصاً أن الأسماك مورد غذائي مهم وحين ارتفعت أسعارها انتفض الشعب، والشركة لا تستطيع تغطية حتى 20% من السوق وهي تطلب، فهل الصيادون الذين يغطون احتياجات السوق من الأسماك لا يحتاجون الدعم، بعض الصيادين يحتاج إلى مستلزمات صيد جديدة لكي يتمكن من دعم نشاطه، نناشد الجهات المعنية دعم الصيادين ونشكر رئيس الوزراء لاهتمامه بالصيادين، ونطالب بدعم الصيادين لتوفير المورد الغدائي للصيادين ونناشد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء دعمنا كما عودنا.