حشدت تركيا مزيدا من قواتها على طول الشريط الحدودي مع سوريا تحسبا للضربة العسكرية الغربية ضد بشار الأسد. فيما أكدت الكتيبة الهولندية المرابطة على الحدود التركية السورية التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) جاهزيتها للرد على أي عدوان سوري على الأراضي التركية.وفيما يبدو العالم منقسماً حيال توجيه ضربة تأديبية للنظام السوري، تظهر صورة أخرى على الحدود التركية السورية لقوات وجنود ومدرعات وبطاريات صواريخ مضادة للطائرات تحشدها القوات التركية تحت أهبة الاستعداد.يرى مراقبون أن تركيا تجهز قواتها على الشريط الحدودي للرد على أي عمل عدائي أو هجوم كيماوي يقدم عليه الأسد بعد مطالبات الأتراك المتكررة من المجتمع الدولي بضرب قوات الأسد دون الرجوع إلى الأمم المتحدة، وذلك لوقف حمام الدم واتخاذ موقف رادع لنظام الأسد.وقال قائد سلاح الصواريخ الدفاعية الهولندي، بيتر كونينج، إن "مهمتنا تكمن في حماية الأرضي التركية من أي صواريخ قادمة من سوريا، ونحن نقوم بذلك منذ السادس والعشرين من يناير/كانون الثاني، وسنستمر في ذلك خلال الأيام القادمة"وترابط الكتيبة الهولندية التابعة لمنظمة الناتو على الحدود التركية، ومنذ بداية هذا العام نشرت بطاريتين لصواريخ باتريوت في قاعدة "انجلرك" لحماية الأراضي التركية من أي هجوم محتمل من الأسد.كما توجد 4 بطاريات لصواريخ أخرى تابعة للولايات المتحدة وألمانيا متوزعة على الشريط الحدودي التركي تنتظر ساعة الصفر.