فكك الجيش المصري اليوم السبت عبوة ناسفة، على خط السكة الحديد في شمال سيناء، التي تشهد أعمال عنف دموية منذ عزل الرئيس محمد مرسي. كما يقوم الجيش بشن غارات جوية في سيناء للقضاء على بؤر الإرهاب.وتشهد مصر تصاعداً في التفجيرات التي يستهدف معظمها قوات الأمن، وذلك بعد عزل الجيش محمد مرسي، إثر تظاهرات حاشدة طالبت برحيله عن السلطة.وقامت الشرطة باستدعاء خبراء الجيش لتفكيك القنبلة بعد أن لاحظ سكان قرية أبو عارف وجودها واتصلوا بالشرطة، بحسب المسؤولين.وقالت المصادر الأمنية، التي طلبت عدم كشف هويتها: "إن العبوة يدوية الصنع وهي عبارة عن قذيفتي هاون وقنبلة يدوية متصلة كلها بصاعق، فككها خبراء المتفجرات لدى الجيش المصري على خط سكة حديد يربط مدينة السويس بالإسماعيلية على طول قناة السويس".وأضافت المصادر: "أن القنبلة كانت تستهدف قطاراً كان يفترض أن يمر عند الساعة السادسة صباحا".وبعد ساعات ألقى مسلحون مجهولون قنبلة يدوية على مركز للشرطة في القاهرة. وانفجرت القنبلة دون أن تقع إصابات، بحسب مسؤولين أمنيين.وهذا هو ثالث هجوم من نوعه على مركز للشرطة خلال أسابيع في حي بولاق الشعبي.