أكد نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة دعم كل الجهود الهادفة إلى تعزيز مكانة الكتاب كوسيلة أساسية للاطلاع والمعرفة في ظل ما يواجهه من تحديات نتيجة ما يضج به عالمنا اليوم من تقدم وتطور تكنولوجي وتقني أسهم في إيجاد وسائل تمتاز بالسهولة والسرعة في نقل المعلومات والثقافات والأفكار والمعرفة.وقال سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، في تصريح له عقب افتتاحه أمس فعاليات مهرجان الأيام الثقافي في دورته الثانية والعشرين الذي تقيمه مؤسسة الأيام للنشر بمركز البحرين الدولي للمعارض وبحضور رئيس مجلس الشورى ووزراء وكبار المسؤولين بالمملكة ورجال السلك الدبلوماسي والمهتمين بالحركة الثقافية والأدبية وعدد من المدعوين، «يسرني أن أفتتح اليوم «مهرجان الأيام الثقافي للكتاب» الثاني والعشرين الذي تنظمه مؤسسة الأيام للصحافة والنشر بمشاركة العديد من دور النشر البحرينية والعربية والأجنبية».وأعرب عن تقديره لهذه المبادرة السنوية التي تهيئ للقارئ في البحرين الفرصة للاطلاع على آخر إصدارات دور النشر العربية والعالمية وإبراز ما للكتاب من دور مهم في تنمية الفكر وزيادة المعرفة في مجالات العلوم المتعددة.وأضاف سموه «لقد أثبت الكتاب وعلى مر العصور بأنه الوعاء الذي يسع ويحفظ كافة صنوف العلوم والآداب، وأنه المرجع والسجل لتاريخ وتراث وحضارة الأمم والشعوب، ونتاج ما جادت به أفكار وعقول العلماء والمفكرين والكتاب والمؤلفين الأمر الذي يدعو إلى منحه المساحة التي يستحقها.وقال سموه «ولقد سرني ما شاهدته من حسن تنظيم المهرجان وما تميز به من تنوع ومشاركة واسعة لأكثر من مائة وثمانين دار نشر عربية وأجنبية ونخبة من الكتاب والأدباء»، متمنياً للمهرجان وللقائمين على تنظيمه في مؤسسة الأيام للصحافة والنشر وكافة المشاركين المزيد من التوفيق والنجاح.وتجول سمو نائب رئيس مجلس الوزراء والحضور في أرجاء المعرض حيث اطلع سموه على ما تعرضه مختلف دور النشر المشاركة في المعرض من كتب وإصدارات ثقافية وأدبية وإعلامية.ويشارك في المهرجان الذي يستمر على مدى عشرة أيام العديد من دور النشر المحلية والعربية والأجنبية والتي تعرض أكثر من سبعين ألف عنوان في مختلف حقول الفكر والمعرفة.