أكد شوريون ونواب ضرورة التعامل بحزم وصرامة مع المتورطين بالجرائم الارهابية التي تؤدي إلى إزهاق الأرواح البريئة لولا رعاية الله ثم يقظة الأجهزة الأمنية، خاصة بعدما تجردوا من إنسانيتهم ولم يراعوا حرمة المناطق السكنية. وأعربوا لـ «بنا» عن إشادتهم بالجهود التي تقودها وزارة الداخلية ومنتسبيها، وعلى رأسها الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية في إحباط المحاولات المستمرة لزرع فتيل الفتنة بين أطياف المجتمع.واستنكروا إخفاء الارهابيين لكميات كبيرة من المتفجرات في وسط الأحياء السكنية غير آبهين بسلامة الأهالي.وطالبوا بضرورة المتابعة الحثيثة من الأهالي لأبنائهم الذين يتم استهدافهم لتنفيذ أجندة خارجية وتجنيدهم لقتل الأبرياء وزرع الفتنة الطائفية بالمجتمع البحريني الأصيل.من جانبها، أعربت عضو مجلس الشورى جميلة سلمان عن إشادتها بالجهود المتواصلة لوزارة الداخلية لإحباط أي محاولات من شأنها إثارة الفزع وبث الخوف والإضرار بحياة الأبرياء، لافتة إلى أن الجميع مدينون لوزارة الداخلية على يقظتها وملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة. وقالت من يتابع جهود وزارة الداخلية وعلى رأسها وزير الداخلية لا يسعه إلا أن يدين لهم بالكثير، لاسيما في ظل الظروف الراهنة التي نواجه فيها تحديات كبيرة على الصعيد الأمني. وذكرت أنه مع تصاعد الأعمال الإرهابية والتضحيات التي قدمها رجال الأمن منذ البداية، أثبتت الأجهزة الأمنية جاهزيتها في كشف وإحباط العمليات الإرهابية، ولولا هذه الجهود لدخلنا في نفق لا تحمد عقباه.وأكدت أن البحرين كلها تقف صفا واحدا في وجه الإرهاب، لافتة إلى أن العملية الأخيرة التي كشفت بها وزارة الداخلية عن كميات من المتفجرات التي تم إخفاؤها تحت الأرض في منطقة مأهولة بالسكان كشفت الوجه الحقيقي لمرتكبي هذه الأعمال وخلو نفوسهم من الإنسانية.وأضافت أنه لولا جهود وزارة الداخلية لما تم اكتشاف المخازن قبل أن تحدث أي فاجعة تودي بحياة الأبرياء من الأهالي والأطفال فنحن مدينون لكل الجهود المخلصة المبذولة.وشددت على أنه لا أحد يمكن أن يلجأ إلى إخفاء كمية كبيرة من المتفجرات وسط أحياء مأهولة بالسكان إلا من تجرد قلبه من الإنسانية، ولا نستغرب ذلك من أشخاص باعوا الوطن وقبضوا ثمن انسلاخهم من الانتماء لهذا الوطن وأصبحوا لا يستحقون شرف المواطنة.زعزعة الأمن ومن جهته، أشاد عضو مجلس الشورى خميس الرميحي بجهود وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في إحباط المحاولات الإرهابية التي يحاول تنفيذها أشخاص تجردوا من الإنسانية.وقال إن البحرين كانت ولاتزال وستبقى عصية على مثل هؤلاء الذين ينفذون أجندة خارجية تسعى إلى زعزعة الأمن والأمان في البلاد، أي نفس بشرية تلجأ إلى تخزين كمية كبيرة من المتفجرات وسط أحياء سكنية مأهولة بالأهالي الآمنين المطمأنين في منازلهم، أي شر وحقد يحركهم لمثل هذه الأفعال.وشدد الرميحي على ضرورة أن يوجه القضاء لمرتكبي الأفعال والمتورطين فيها أشد العقوبات لردعهم وردع كل من تسول له نفسه الانسياق وراء الأجندات الخارجية التي تهدف إلى زرع الإرهاب وبث الخوف في نفوس المواطنين والمقيمين والزوار.وأضاف نطالب بتشديد العقوبات وعدم التهاون في ذلك لأي اعتبارات كانت، ولا تنقصنا القوانين والتشريعات ولا يجب أن نكتفي بالعقوبات المخففة، فلابد من تغليظ العقوبات على هؤلاء ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الاستخفاف بالأمن وحياة البشر، وندعو الله عز وجل أن يحفظ وطننا الغالي، ويديم علينا الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادتنا.خلايا إرهابية من جانبه، أكد النائب علي المقلة على ثقة الشعب البحريني بوزارة الداخلية وجهودها في كشف الخلايا الإرهابية التي تستهدف أمن المواطنين والمقيمين ولا تضر إلا بالإنسان الذي يعيش على أرض المملكة، بل وأقرب الناس إليهم.وشدد على أن الإرهابيين لم يراعوا حرمة المناطق السكنية التي يعبثون فيها ويعملون تحت غطائها، ولم يحسبوا مدى الخطر الداهم الذي افتعلوه في أهالي منطقة النويدرات التي لولا الله ثم يقظة رجال الأمن لدمرت المنطقة بأكملها في لحظة تهور من قبل أحد هؤلاء المجرمين.وقال إن هؤلاء الإرهابيين قد عميت أعينهم عن رؤية حتى أقرب الناس إليهم، وتلاعبوا بأمنهم بشكل خطير ربما كان قد أودى بحياة المئات الذين يعيشون في تلك المنطقة آمنين مطمئنين ولا يدرون ما يفعله هؤلاء الذين لا يمكن وصفهم سوى بأنهم يسعون في الأرض فساداً، لكن الله جعل للمملكة جنوداً مخلصين سهروا وعملوا في ظروف خطيرة، حتى تمكنوا من كشف الخلية الإرهابية، وإعادة الأمن لأهالي منطقة النويدرات، فلولا لطف الله ثم يقظة رجال الأمن لدمرت المنطقة بأكملها على المواطنين الآمنين دون ذنب اقترفوه.البحرين عصية وفي السياق نفسه، أعرب النائب حمد الدوسري عن إشادته بيقظة رجال الأمن التي أسفرت عن القبض على الخلية الإرهابية وكشف مخزن الأسلحة تحت الأرض، مثمناً كافة الجهود التي تتخذها وزارة الداخلية بقيادة الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وكافة منتسبي الوزارة على جهودهم المخلصة والدؤوبة وقيامهم بدورهم الكامل الذي أثمرت بالقبض على الإرهابيين الذي اتضح أنهم على ارتباط وثيق بعناصر إرهابية موجودة في العراق وإيران.وقال إن كشف وزارة الداخلية عن مخبأ للمتفجرات مدعوم بكافة الصور والدلائل الثبوتية لهو أمر يبعث على الاطمئنان في فشل هؤلاء الإرهابيين في الإخلال بأمن المملكة، التي ستبقى دوماً عصية على كل من يريد النيل من أمنها واستقرارها.وأكد دعم مجلس النواب لكافة الاجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية في سبيل محافظتها على استقرار وأمن المملكة، وتقديم العابثين للعدالة لاتخاذ الإجراءات الرادعة ضدهم.وأوضح أن مجلس النواب سيدعم كافة القوانين والتشريعيات التي تحتاجها وزارة الداخلية لتكون قادرة على اتخاذ الاجراءات الرادعة بحق الإرهابيين ومن تسول له نفسه قبول التعامل مع الجهات الخارجية ضد بلده، في موقف لا يبرهن على الولاء للوطن وقيادته، وهو ما يجب على هؤلاء مراجعة أنفسهم ومحاسبتهم لأفعالهم قبل التفكير بأي أعمال تضر بصالح الوطن والمواطنين والمقيمين.تورط إيراني من جانبه، أشاد نائب رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية النائب أنس علي بوهندي بالجهود التي قامت بها كافة الأجهزة الأمنية في المملكة للكشف على مخابئ المواد المتفجرة والأسلحة والقنابل التي كانت بحوزة بعض المنتمين إلى الجماعات الإرهابية التي تتبنى الإرهاب بالبحرين، وتدعم بشكل صريح من التنظيمات الإرهابية في إيران والعراق.وقال إن الفحوصات التي استخرجتها الأجهزة الأمنية السابقة والحالية تثبت تورط إيران بشكل واضح في تمويل التنظيمات الإرهابية، لزعزعة الأمن في مملكة البحرين والشروع في قتل الأبرياء من المواطنين والمقيمين ورجال الأمن الذين يسهرون لتوفير الراحة والأمن في جميع مناطق البحرين.وجدد بوهندي تأكيده أن التصريحات الإيرانية المستفزة والمستمرة والرسائل التي تصدر مباشرة من بعض المسؤولين الإيرانيين تعتبر الموجه الرئيسي لهؤلاء المجرمين لزيادة وتيرة الاعتداءات والهجمات المسلحة واستعمال تلك المواد والأسلحة ضد رجال الأمن والمواطنين والمقيمين، لنقل المشهد المأساوي الذي يحدث في سوريا والعراق واليمن وبعض الدول الأخرى إلى البحرين لزرع الفتنة الطائفية في المجتمع البحريني الأصيل، الأمر الذي يحتم على جميع الجهات الأمنية اتخاذ كافة التدابير تجاه هذا التحول الخطير الذي يزعزع أمن البحرين.وأضاف أنه معلوم بأن الخطاب الإيراني المعادي للبحرين والخليج العربي دائماً يأتي مبطن بطموح الانتقال من مرحلة الاعتصامات إلى مرحلة المواجهة المسلحة واستعمال المتفجرات والأسلحة النارية، وإيقاظ الخلايا النائمة المدسوسة داخل المجتمع البحريني والخليجي. وأوضح أن مجلس النواب سيقف مع كافة الجهات المعنية في مكافحة الإرهاب وتوظيف الأنظمة والقوانين لردع هؤلاء المخربين والوقوف ضدهم بشتى الصور، والالتفاف حول قيادتنا الحكيمة، والمطالبة بإيقاع عقوبة الإعدام على الجناة المتورطين في الأعمال الإجرامية وفضح الداعمين لهم.حيطة وحذر وعلى الصعيد نفسه، قال النائب جمال بوحسن إن اكتشاف مخبأ المتفجرات في النويدرات يعتبر إنجازاً نوعياً واحترافياً من وزارة الداخلية إذ إن المخبأ ومصنع المتفجرات، وحجم المضبوطات من القنابل المصنعة محلياً والمواد الداخلة في تصنيعها والأسلحة والذخائر، يكشف مدى خطورة عمل الخلايا الإرهابية المدعومة من إيران وهو في حقيقة الأمر تحول خطير في مخطط الخلايا الارهابية، ويستوجب على الأجهزة الأمنية مزيدا من الحرص وأخذ الحيطة والحذر وهو ما عودنا عليه الرجال البواسل بقيادة وزير الداخلية.وأكد أن اكتشاف مخبأ النويدرات للمتفجرات في هذا الوقت وقبل أن يقوم الارهابيون بعمل تفجير في أي مكان عام يروح ضحيته أبرياء يعطي دلالة واضحة بأن الإرهابيين لا يهمهم إلا ترويع الأمنيين وإرهاب المواطنين وليس لديهم أي وازع ديني أو حس وطني. وطالب الأجهزة الأمنية بزيادة وتكثيف المراقبة الأمنية على تلك الزمرة المارقة التي تنتهج الإرهاب سبيلاً لتحقيق أجندات خارجية مدعومة من حكام طهران.وأضاف نحن بمجلس النواب نعلن تأييدنا التام والمطلق لرجال الأمن في سبيل بسط الأمن والأمان في البحرين. وعلى ذات الصعيد، طالب النائب عبدالرحمن بوعلي بأهمية حسم المعركة مع الإرهاب والإرهابيين، وما تتعرض له البحرين من مخاطر وتحديات في الداخل، وبدعم خارجي معروف.