لندن - (وكالات): قالت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية إن «النازحين السنة في العراق يتعرضون للاضطهاد والقمع الأيزيديين والأكراد، رغم تحالفهم مع الأكراد ضد تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي».وأضافت الصحيفة في تقرير لها عن عودة النازحين السنة في العراق إلى المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي، وما يتعرضون له من مضايقات الأيزيديين والأكراد.وقالت الصحيفة إن «قوات البيشمركة تمكنت في الأشهر الأخيرة من إبعاد تنظيم الدولة من عدد من البلدات شمال غرب العراق، بما فيها إقليم كردستان، ومع عودة النازحين، هناك قلق من تعرض السنة إلى الاضطهاد والقمع».وذكرت الصحيفة أن «منظمات حقوقية رصدت اعتداءات تعرض لها السنة العرب في إقليم كردستان، كما منع بعضهم من العودة إلى بلداتهم التي خرج منها «داعش»».وأضافت أن «العرب السنة تمكنوا من العودة إلى بعض البلدات مثل ربيعة على الحدود مع سوريا، حيث يشكلون هم الأغلبية، وتحالفوا مع الأكراد ضد «داعش»، ولكنهم مع ذلك يعانون مع عدم ثقة الأكراد والأيزيديين فيهم».فالكهرباء غير موجودة في ربيعة لأن الحكومة المركزية لم تلتفت إليها، والسلطات الكردية ترفض ربطها بشبكة الكهرباء التابعة لإقليم كردستان.وأضافت الصحيفة أن «أغلب سكان ربيعة يعتبرون أنفسهم تحت الحصار، فالبيشمركة يمنعونهم من عبور الحدود السورية لشراء الأغذية والمؤونة بأثمان رخيصة، وهو ما يضطرهم إلى شراء ما يحتاجونه من الأكراد، بأسعار غالية».
سنة العراق يتعرضون لاضطهاد وقمع الأكراد والأيزيديين
02 أكتوبر 2015