كتب - فهد بوشعر:أطلق المدرب الوطني علي العنزور مرحلة الإعداد لفريق الدرجة الأولى بنادي البحرين استعداداً للموسم الجديد 2015-2016 الذي سينطلق في نهاية شهر نوفمبر المقبل بعد أن ينتهي المنتخب الوطني من الاستحقاقين القادمين وقبل خوض غمار البطولة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.ويخوض العنزور هذا الموسم تحدياً جديداً مع يد الغزال البحريني على الرغم من كونه الموسم الثاني له على التوالي الذي يدير دفة الغزال، لكن هذا الموسم يختلف كثيراً عن الموسمين السابقين كون الفريق في هذا الموسم يفتقد لدعامتين أساسيتين بعد أن ترك حسين مدن الفريق نحو الأهلي في الموسم الماضي، حيث سيفتقد الفريق هذا الموسم لأبرز لاعبيه وهو قائد الفريق محمد عبدالنبي الذي أعلن عن تركه لعب كرة اليد والتوجه نحو عالم التدريب، كما سيفتقد الفريق لأبرز ضاربيه أحمد عبدالنبي الذي قرر هو الآخر ترك اللعب والتفرغ لأمور العمل، بينما سيفتقد الفريق للحارس محمد عباس الذي وقع رسمياً لصالح أم الحصم قبل فترة بسيطة وفي المقابل تسعى إدارة الفريق لجذب بعض اللاعبين لتعويض النقص والفراغ الذي سيخلفه غياب تلك الأسماء، حيث تسعى للتعاقد مع اللاعب محمد عبدالهادي من الدير، فيما تعاقدت مع محمد يوسف من التضامن.ويعتبر العنزور من أحد أبرز المدربين المحليين المؤهلين والمثقفين من الناحية التدريبية وله خبرة جيدة في قيادة الفرق المحلية، وكانت أبرز مهماته مع فريق سماهيج الذي كان مغموراً قبل أن يتسلم العنزور مهمة تدريبه، وحوله لفريق جيد ومن الفرق التي تحمل شخصية فريق كرة اليد في البحرين، وأدخله إلى دائرة الضوء بعد أن كان متذيلاً لترتيب الفرق.كما سبق للعنزور أن تولى تدريب المنتخبات الوطنية للمراحل السنية، حيث درب منتخبنا الوطني للشباب في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم، هذا بالإضافة إلى عمله مع المنتخب الوطني لكرة اليد في عهد أكثر من مدرب وأبرزها العمل كمساعد مدرب للدنماركي أورليك ببطولة كأس العالم 2011.كما ويعتبر العنزور أنموذجاً للمدرب المثقف والذي يحرص دائماً على نهل العلم والمعرفة، فثقافته دائماً ما تنعكس على أسلوبه، وهذا واضح وجلي لمن يدقق في حديثه وبعض تصريحاته، كما أنه من المدربين الطموحين، والمدرب الذي لا يمتلك الطموح فجلوسه في المنزل أفضل له.