عمان - (أ ف ب): ذكرت وسائل إعلام أردنية أن نجل أحد النواب الأردنيين قتل في عملية انتحارية نفذها في العراق وتبناها تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي. وأكد النائب المستقل مازن الضلاعين للموقع الإلكتروني «خبرني» مقتل ابنه محمد في العراق. وقال انه علم بمقتل أبو البراء الأردني الاسم الحركي لابنه بعدما شاهد صوره على حسابات مقاتلي تنظيم الدولة الذي تبنى هجوماً انتحارياً على الجيش العراقي في ضاحية الجرايشي شمال الرمادي التي سقطت بأيدي التنظيم في مايو الماضي. وبحسب تبني تنظيم الدولة الذي نشر على مواقع المتطرفين الأربعاء الماضي، فإن الأردني قضى مع انتحاريين آخرين اثنين لدى تنفيذ الهجوم بواسطة 3 سيارات مفخخة. وكان محمد الضلاعين «23 عاماً» يدرس الطب في أوكرانيا قبل أن يقرر الالتحاق بصفوف «داعش»، وتوجه إلى العراق عن طريق تركيا ثم سوريا كما قال والده. وقال النائب إن آخر اتصال أجراه مع ابنه يعود إلى أغسطس الماضي، موضحاً أنه أبلغه في رسالة أنه «تسجل لعملية انتحارية ستحصل قريباً». وأضاف أنه «كان يعتبرني مع والدته كافرين ويحاول إقناعنا بالالتحاق بـ «داعش»». ولم توضح وسائل الإعلام تاريخ مقتل المتطرف، لكن المحامي موسى علد اللات قال إنه قتل الثلاثاء الماضي في هجوم ضد الجيش العراقي.