أمضى اللاجئ السوري أسامة عبدالمحسن على عقد مع المدرسة الوطنية لمدربي كرة القدم في مدينة خيتافي على أمل أن يصبح مدرباً في المستقبل القريب بإسبانيا.ووقع أسامة على العقد برفقة ابنيه ليبدأ عمله كمسؤول عن العلاقات التجارية الدولية مع العالم العربي، وهو المنصب الذي لم يتوله في الشركة أي من موظفيها لحاجته إلى شخص يجيد العربية والإنجليزية والإسبانية.وسيبدأ اللاجئ السوري العمل في منصب إداري يهدف لتحسين علاقات المدرسة الوطنية لمدربي كرة القدم مع العالم العربي من أجل استقدام طلاب جدد من هذه المنطقة من أجل ضمهم إلى المدرسة الرياضية.ونفى أسامة في تصريح، نقلته وكالة الأنباء الإسبانية، حصوله على عروض للتدريب حتى الآن في إسبانيا رغم أنه كان مدرباً بأندية الدرجة الأولى في سوريا، لكنه لم يستبعد حدوث ذلك في المستقبل القريب، عندما يتعلم اللغة، ويتمكن من التحدث بطلاقة مع اللاعبين.وكانت صورة عبدالمحسن وطفله قد تصدرت عناوين الصحافة العالمية بعد نشر مقطع فيديو تعرض فيه للعرقلة من قبل صحافية مجرية أثناء محاولته الهروب من الشرطة في منطقة حدودية بين المجر وألمانيا، وقد وصل إلى مدريد في 16 من الشهر الماضي، وحصل في غضون 11 يوماً على تصريح الإقامة.