كتب – مازن أنور:سارع رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بتحضير رد رسمي وذلك بعد تردد اسمه من بين الأسماء التي من الممكن أن تخوض السباق الانتخابي لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم الــ«FIFA» خلفاً للسويسري جوزيف بلاتر وهي الانتخابات التي ستجري مطلع العام القادم، وأصدر رئيس الاتحاد الآسيوي بياناً أكد من خلاله عدم رغبته أو تفكيره بالترشح لرئاسة الاتحاد الدولي.وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في البيان «في أوقات عدم اليقين التي تحيط بالاتحاد الدولي لكرة القدم، فإنه من الواضح ما هو المطلوب، وذلك بشكل مستعجل أكثر من أي وقت، وهو يد قوية تدير شؤون اللعبة العالمية بكفاءة وتصميم من أجل قيادة اللعبة باحترافية وبأعلى معايير الشفافية. وقد برزت التوقعات حول من سيخلف الرئيس الذي يستعد للرحيل عبر الاجتماع الانتخابي غير العادي للجمعية العمومية في شهر فبراير 2016، حتى قبل الموعد النهائي لإعلان الترشيحات بتاريخ 26 أكتوبر 2015، حيث برزت توقعات حول أسماء مجموعة من المرشحين، وتظهر المزيد والمزيد من الأسماء من وحي خيال أوراق الترشيح. وقد لاحظت توقعات الإعلام الأخيرة بأن اسمي مقترح من قبل الآخرين، وأنا أود أن أشكرهم على ثقتهم ودعمهم لي في قيادتي، إلا أن فكرة الترشيح في عام 2016 لم تخطر على بالي.بما أنني الرئيس المنتخب للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في السنوات الأربع القادمة، فإن الأولوية بالنسبة لي لا تقتصر فقط على تمثيل الاتحاد القاري، بل كذلك على القيام بواجبي كنائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في حماية الفيفا وكرة القدم العالمية.إن التزامي اليوم هو في الأساس نحو آسيا، حيث لدينا الكثير من العمل من أجل تعزيز مكانة وقوة اتحادنا القاري، هذا مسعى رئيسي يجب أن نعمل من أجله لإعادة تنظيم وتعزيز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.وكانت وسائل إعلامية قد رجحت دخول الشيخ سلمان بن إبراهيم هذا السباق الانتخابي على أن يكون الدخول مشروطاً بعدم ترشح رئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني لذات المنصب.