وصفت جمعية ميثاق العمل الوطني قطع العلاقات وطرد السفير الإيراني من البلاد بأنه «رد حازم ضد الغطرسة والغرور اللذين يمثلان نهجاً لهذه الدولة المارقة الخارجة على القانون».وقالت الجمعية، في بيان لها أمس، إنها «طالما طالبت بموقف حازم من الغطرسة والغرور والصلف الإيراني تجاه البحرين وشعبها كثيراً كما هو حال شعب البحرين قطع العلاقات وطرد السفير الإيراني من البلاد وهو الإجراء الذي مثل طفح الكيل من هذه الدولة المارقة بشهادة كل دول العالم ما عدا الدول المارقة الثلاث في العالم وفي مقدمتها نظام الأسد في سوريا الذي تدعمه إيران». وأشارت إلى أن هذا الإجراء أثلج صدور المواطنين وكذلك الخليجيين من أبناء دول مجلس التعاون، مضيفة «نأمل من بقية دول المجلس حذو خطوة البحرين أسوة بالمغرب واليمن والسودان لتصبح هذه الدولة في عزلة تامة في المنطقة لعلها تفيق من حالة المغامرة والجنون التي تمسك بقادتها المتهورين وغير المسؤولين والذين لم يراعوا في يوم من الأيام أي بروتوكول بين الدول أو أي احترام للعلاقات الدولية».واعتبرت هذه الخطوة بأنها إجراء طبيعي لرد الاعتداء من قبل الدولة اللاهوتية التي تعيش في ظلمة حالكة لا تربطها أية علاقة بالعصر الذي نعيش فيه وهي خارج التاريخ وسوف تنتهي كما انتهت كل الأنظمة الدكتاتورية السوداء من التاريخ وسيكون زوالها قريباً كما تشير كل الدلائل نتيجة خروجها عن الوضع الطبيعي للدول حالها حال الأنظمة النازية والفاشية إلى زوال.وأكدت إشادتها وتأييدها ودعمها لإجراءات البحرين في قطع العلاقات مع هذا النظام المتخلف، مطالبة شعب البحرين بالوقوف يداً واحدة تجاه هذا الإجراء الوطني.ودعت الجمعيات السياسية جميعها وخاصة جمعيات ما يسمى بالمعارضة أن تحدد موقفها وبوضوح ودون لبس أو لف ودوران أو لعب بالكلمات في إعلان تأييدها في هذا الموقف الوطني وإلا اعتبر صمتها خيانة للوطن ويوجب على وزارة العدل اتخاذ الإجراء المناسب.وذكرت أن شعب البحرين يقف مع قيادته في هذا الموقف الوطني الحازم ولابد للجميع من تحديد موقف وخاصة أولئك الذين يلعبون لعبة الصمت والحياد!! إذ إن المسألة تتعلق بموقف وطني وبحالة تاريخية يتوجب على الجميع إعلان موقفهم ولن يسامح شعب البحرين كل من يتخلف عن الالتحاق بهذا الموقف المشرف تجاه أمننا واستقرارنا بمواجهة الصلف الفارسي.وقالت جمعية ميثاق العمل الوطني إن المضي في الدعوة التي رفعتها البحرين تجاه النظام الإيراني المتخلف يجب دعمها وحشد كل الإمكانيات والعلاقات لدعم هذه الدعوة ونأمل من أشقائنا في دول مجلس التعاون الالتفاف حول البحرين ودعمها تجاه التدخل الإيراني السافر لمحاصرة وعزل هذه الدولة المارقة.