بدأ الجيش المصري حملة أمنية واسعة النطاق في شمال سيناء شملت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، أسفرت حتى الآن، عن قتل وإصابة 30 مسلحا، بالإضافة إلى اعتقال آخرين.ويشارك في العملية الأمنية ضد الجماعات المسلحة، التي انطلقت فى ساعات الصباح الأولى من أمس السبت، أكثر من 30 مجنزرة تساندها ستة طائرات مروحية. كما تنتشر على الأرض آليات عسكرية تستقلها قوات خاصة.وأوضح الجيش، في بيان له، أن العملية ترمي إلى تطهير سيناء مما وصفتها بـ"البؤر الإجرامية".ومن جهتها، كشفت مصادر أمنية أن وحدات الجيش تقوم بعمليات تمشيط واسعة في مناطق الشيخ زويد ورفح وسط قصف لمواقع المسلحين في تلك المناطق.وأضافت المصادر أن الوحدات المصرية قصفت أهدافا للمسلحين جنوب الشيخ زويد وفي مناطق المقاطعة والظهير والتومة والجورة والمهدية.وتحدثت المصادر الأمنية عن اعتقال عدد من العناصر المسلحة، كما تمت محاصرة مناطق في جنوب رفح يوجد بداخلها مسلحون.وأكدت المصادر أنه تم تحديد المناطق التي يتردد عليها المسلحون وفق خريطة تم رصدها عن طريق مروحيات حلقت في سماء سيناء خلال الفترة الماضية.وفي سياق متصل، باشرت أجهزة الأمن المختصة إجراءات أمنية هي الأولى من نوعها لحماية مطار العريش تتضمن تشييد جدار أمنى حوله.يذكر أن الجيش المصري نشر مؤخرا قوات إضافية في شمال سيناء لمواجهة مسلحين ضاعفوا من عملياتهم ضد الجيش والشرطة منذ عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي.