عواصم - (وكالات): أعلنت مصادر يمنية أن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة المملكة العربية السعودية، دمرت تعزيزات عسكرية تابعة للمتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في منطقة خولان شرق العاصمة صنعاء كانت في طريقها إلى صرواح بمحافظة مأرب، مشيرة إلى أن القوات المشتركة تتقدم باتجاه ميناء المخاء، بمحافظة تعز، والذي يقع على مسافة 20 كيلومتراً شمال باب المندب، وذلك بعدما شهدت صفوف الميليشيات انهياراً كبيراً وتراجعاً في هذه الجبهة نتيجة ضربات قوات التحالف والجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، بينما سيطر الجيش والمقاومة على مواقع إستراتيجية جديدة غرب المحافظة، ليقتربا بذلك من خط الدفاع الأخير للحوثيين وحلفائهم عن صنعاء من جهة الشرق، في حين نفذ طيران التحالف مزيداً من الضربات الجوية ضد القوات المتمردة. وأكدت مصادر محلية أن القصف استهدف مناطق خولان والبياضة وبدبدة وحريب القراميش. كما استهدف مواقع للمليشيات في جبل هيلان في الجبهة الشمالية لمأرب، حيث أعادت المليشيات نشر قواتها عند سفوح جبال منطقة فرضة نهم بعد أن انسحبت بصورة مفاجئة من مواقعها القريبة من منطقة الجدعان. وفي تعز، أكد مصدر حكومي رفيع أن قوات مشتركة من الجيش الوطني والتحالف والمقاومة الشعبية تواصل تقدمها نحو ميناء المخاء الذي يبعد 80 كلم عن باب المندب. وأوضح المصدر أن طائرات التحالف شنت عدة ضربات تمهيدية استهدفت تجمعات ومواقع لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح جنوب مدينة المخاء على الساحل الغربي لمحافظة تعز. كما قصفت مواقع للمليشيات في منطقتي القصر والكمب شرق مدينة تعز.من ناحية اخرى، سيطر الجيش والمقاومة على مواقع استراتيجية جديدة غرب مأرب، ليقتربا بذلك من خط الدفاع الأخير للحوثيين وحلفائهم عن صنعاء من جهة الشرق، في حين نفذ طيران التحالف مزيداً من الضربات الجوية ضد القوات المتمردة.وقالت مصادر إن الجيش والمقاومة المدعومين بطائرات التحالف العربي سيطرا على تبة ماهر وعلى بقية مواقع تبتي الدفاع والبس، وذلك بعد ساعات من السيطرة على حمة «تلة» المصارية. وأضاف النمري أن القوات الشرعية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي نزعت مئات الألغام والعبوات الناسفة من تلك المواقع التي كانت تؤمن خطوط الإمدادات العسكرية لمليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وتابعت المصادر أن عشرات الجثث لمقاتلين من قوات الحوثي وصالح، بعضها لقناصين قُيدت أرجلهم بالحبال، وجدت في المواقع بتبة ماهر وتبتي الدفاع والبس، مشيرة إلى أن الجيش والمقاومة يخططان للتقدم باتجاه صرواح، وهي خط الدفاع الأخير عن صنعاء في الجهة الغربية من مأرب. وأحرزت القوات الموالية لهادي بالأيام القليلة الماضية تقدما لافتا غرب مأرب باتجاه صنعاء بدعم من طيران التحالف، وتمكنت من السيطرة على سد مأرب. وقال قائد ميداني بالجيش اليمني إن وعورة المناطق التي تدور فيها المعارك وقوة التحصينات التي أقامها الحوثيون وحلفاؤهم من العوامل التي جعلت القتال يطول بعض الشيء. ميدانيا أيضا شن طيران التحالف غارات على مواقع وآليات عسكرية تابعة للقوات المتمردة على الرئيس اليمني بمناطق الزور وهيلان وصرواح غرب محافظة مأرب. كما استهدفت طائرات التحالف بسبع غارت معسكر فج عطان جنوب العاصمة صنعاء، ومعسكر الحفا. وقال سكان إن انفجارات قوية وقعت بالمعسكرين، وهما من بين معسكرات عدة بمحيط العاصمة، تضم مخازن صواريخ وذخائر وآليات ثقيلة.