كابول - (أ ف ب): نددت منظمة «أطباء بلا حدود» أمس بـ «التناقض» الذي يشوب رواية الولايات المتحدة عن القصف الأمريكي لمستشفى المنظمة في قندوز شمال أفغانستان والذي خلف 22 قتيلاً. وقال المدير العام للمنظمة كريستوفر ستوكس إن «رواية واشنطن عن الهجوم تتغير على الدوام من أضرار جانبية إلى حادث مأسوي، وهم يحاولون تحميل المسؤولية للحكومة الأفغانية. الحقيقة أن الولايات المتحدة ألقت هذه القنابل». وجاء تصريحه رداً على إعلان الجنرال الأمريكي جون كامبل أن الغارة الأمريكية جاءت بطلب من القوات الأفغانية. وأضاف ستوكس «لا شيء يبرر الهجوم الفظيع»، وذلك بعدما طالب بـ «تحقيق شفاف ومستقل» يكشف حقيقة «الشبهات حول وقوع جريمة حرب». وأسفرت الغارة عن مقتل 22 شخصاً، هم 12 من طاقم المنظمة الإنسانية و10 مرضى، ودفعت المنظمة إلى مغادرة قندوز.
«أطباء بلا حدود» تنتقد مبررات واشنطن لمجزرة مستشفى قندوز
06 أكتوبر 2015