أنا أحد المواطنين الذين عملوا 35 عاماً في مجال السياقة والنقل العام، حيث عملت على خدمة البلاد خلال سنوات عملي ومثلت البحرين أمام الضيوف الزائرين أحسن تمثيل، ولكن المشكلة أنه بعد سنوات العمل الطويلة لم أحصل على تقاعد ولا على ضمان يؤمن لي العيش الكريم.أنا واحد من عدد بسيط من الذين في مثل حالتي، نعاني كل يوم مع كبر سننا، نشكو الضياع وعدم الاستقرار، فلماذا لا ينظر المسؤولون لنا بعين الرحمة، ولماذا لا يتم حل مشكلتنا بحيث يؤمن لنا العيش الكريم في ما تبقى من سنوات حياتنا القليلة.لقد طرح النائب خليفة الغانم مشكلتنا في مجلس النواب، فلماذا لم يتم النظر في هذه القضية بعين الاهتمام، ولماذا لا يكون مجلس النواب فاتحة خير لنا لحل مشكلتنا.أتمنى أن يتم حل الموضوع، خصوصاً وأن عددنا قليل، فالمواطن الذي أمضى حياته في خدمة بلده من خلال عمل فردي دون أن ينضوي للقطاع الخاص أو العام لا يعني أنه لا يستحق التكريم أو العيش بسلام، فقد خدم بلاده من خلال أبسط الأعمال وحق له التكريم بعدها، فلا نريد لنا أن نكون محاصرين داخل دائرة العوز والحاجة بعد كل السنوات التي عملنا بها، فتذهب هباء منثوراً.البيانات لدى المحررة
عملنا في السياقة والتوصيل 35 عاماً.. والآن نعيش الشتات
07 أكتوبر 2015