كتب - حسن عبدالنبي:نفى قصابون في سوقي المنامة والمحرق المركزيين، تلقيهم تهديداً من الجهات الحكومية بإغلاق محلاتهم «الفرشات» إذا استمروا بإغلاقها، مشيرين إلى أن موظفي وزارة الصحة وإدارة حماية المستهلك يزورون السوق باستمرار دون أن يطلقوا أي تهديد تجاههم.وأكد القصابون، أن فتح السوق أمام شركات جديدة لاستيراد المواشي قد يساهم في خفض الأسعار نسبياً، على اعتبار ستكون هناك منافسة على تقديم السعر الأفضل للزبون، مؤكدين في الوقت نفسه استمرار عزوف الجمهور عن شراء اللحوم. في الأثناء، واصل قصابو سوق المحرق المركزي إضرابهم لليوم السابع منذ دخول قرار رفع الدعم عن اللحوم حيز التنفيذ، وهددوا بمواصلة الإضراب حتى حل مشاكلهم، فيما أكد تجار لحوم بسوق المنامة المركزي أن المحلات مازالت مغلقة فيما عدا محل أو محلين فقط تعملان بالسوق.وفي سوق الدواجن، قال تجار إن الإقبال مازال ضئيلاً على شراء الدواجن المحلية، موضحين أن هناك إقبالاً كبيراً على دجاج «الكوثر» البرازيلي، حيث نفذ من الأسواق لأنه يباع بدينار للكيلو.وأكد تاجر اللحوم بسوق المنامة المركزي، السيد ناصر الحليبي، أن الطلب ضعيف جداً ويكاد أن يكون منعدماً بسبب ارتفاع أسعارها، لافتاً إلى أن فتح السوق أمام شركات متعددة لاستيراد المواشي قد يسهم في انخفاض الأسعار نسبياً، ما ينعكس على تنشيط السوق. ونفى الحليبي، تلقيهم تهديدات من أية جهة حكومية بسبب غلق محلاتهم، مؤكداً أن إدارة حماية المستهلك وموظفي وزارة الصحة يزورون السوق باستمرار، ولم يوجهوا أي تهديد لهم.وأوضح الحليبي أن المحلات العاملة في سوق المنامة المركزي أقل من 10 «فرشات»، فيما بقيت 90 فرشة مغلقة بسبب العزوف الكبير من قبل المستهلكين، لافتاً إلى أن معدل متوسط بيع القصابين اللذين عملوا أمس كيلوين من اللحم فقط. وفيما يتعلق بسوق المحرق المركزي قال القصاب علي الحاكور، إن الإضراب مستمر حتى إيجاد حلول لمشاكلهم، ونفى هو الآخر تعرضهم لأي تهديد من قبل الجهات الحكومية بسحب تراخيصهم. وبخصوص الدواجن، قال بائع الدواجن بسوق المنامة المركزي، مصطفى السعيد، إن حركة المبيعات في السوق ضعيفة جداً، مؤكداً أن حركة مبيعاتهم تتأثر بحركة مبيعات اللحوم.
قصابون بـ«المنامة والمحرق»: لم نتلق تهديداً بسحب سجلاتنا
08 أكتوبر 2015