أكد نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم بالأردن د.محمد الذنيبات أن البحرين من أوائل الدول التي بدأت حركة إنشاء المدارس فيها منذ سنوات طويلة، لافتاً إلى أنه لا غرابة على مملكة انتشرت فيها المعالم التاريخية والثقافية والاجتماعية والحركة التعليمية وفق قواعد وأسس متميزة أن تمتد نحو الخارج لتمد يد العون في مجالات إنشاء المدارس والصروح العلمية.وأشار، خلال افتتاح مدرسة البحرين بمحافظة إربد للاجئين السوريين، إلى أن العلاقة الأردنية البحرينية ليست مقصورة على جانب تعليمي وإنما تمتد لتعاون اقتصادي وثقافي واجتماعي وسياسي.وأضاف أن التعاون لإنشاء المدرسة لم يكن طارئاً، وإنما يعكس عمق العلاقة التاريخية التي تربط المملكتين الأردنية الهاشمية والبحرين.وافتتح الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد مدرسة البحرين بمنطقة الشيخ خليل بمحافظة إربد، تحت إشراف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بالأردن.وتعد المدرسة صرحاً علمياً يشمل على 20 غرفة صفية ومكتبة ومختبر علوم ومختبرين للحاسوب واستراحة معلمين، إضافة لمرافق وساحات بمساحة 2835 متراً مربعاً. وخصصت المدرسة للإناث من المرحلة الإعدادية -من الصف السابع حتى العاشر- وبقدرة استيعابية تتراوح بـ665 طالبة، ومختبرين للحاسب الآلي ومختبر العلوم ومكاتب للهيئة الإدارية، مكاتب للهيئة التعليمية، مركز لمصادر التعلم، مرافق رياضية. وتستوعب المدرسة 1600 طالب خلال الفترتين الصباحية والمسائية، كما تعتبر المدرسة بيئة تعليمية آمنة ونموذجية للطلبة الأردنيين والسوريين، وتم العمل على استخدام التكنولوجيا الحديثة في توفير الكهرباء ومزودة بنظام تدفئة عالي الجودة باستخدام الطاقة الشمسية ضماناً لتوفير بيئة مناسبة للطلاب، لتكون أول مدرسة في الأردن تستخدم نظام الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة الكهربائية.
مدرسة البحرين للاجئين السوريين الأولى في الأردن باستخدام الطاقة الشمسية
09 أكتوبر 2015