كتب - أنس الأغبش:أكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عثمان شريف الريس، إن اللجنة التي تم تكليفها مؤخراً للتحقيق في ملابسات إجراءات التسجيل لاجتماع الجمعية العمومية العادية الأخيرة الذي عقد في 12 أبريل الماضي، ستنهي عملها خلال نوفمبر المقبل.وأضاف شريف في تصريح لـ»الوطن»، إنه سيتم عرض نتائج التحقيق التي توصلت إليها اللجنة ومن ثم عرضها على اجتماع مجلس الإدارة المقبل لاتخاذ الإجراء المناسب حيالها.وكان رئيس الغرفة خالد المؤيد، أكد في 6 سبتمبر الماضي، أن التحقيق في ملابسات إجراءات التسجيل لاجتماع الجمعية العمومية العادية الأخيرة مستمر 3 أسابيع إضافية، لتغطية المزيد من المعلومات من قبل شركة التدقيق العالمية التي تحقق في الأمر.وكان مجلس إدارة الغرفة قرر في 28 يونيو الماضي، المباشرة بإجراءات التحقيق في الملابسات التي شابت إجراءات التسجيل لاجتماع الجمعية العمومية العادية الأخيرة، والتأكد من أن هذه الإجراءات أدت فعلاً إلى انعقادها بشكل لم يستوف النصاب القانوني اللازم وفقاً للقانون، وهو حضور 200 عضو أو 10% من عدد الأعضاء المسددين لاشتراكاتهم السنوية للغرفة أيهما أقل. كما قرر مجلس إدارة الغرفة، رفع توصية إلى وزير الصناعة والتجارة، لإعادة عقد اجتماع الجمعية العمومية العادية السنوية في الدورة الـ28، على أن تتم الدعوة لها فور الانتهاء من التحقيق في صحة عدم اكتمال النصاب القانوني لاجتماع الجمعية العمومية العادية في اجتماعها الأول الذي عقد في 12 أبريل 2015.وأكد المجلس في اجتماعه غير العادي الذي عقد مؤخراً برئاسة خالد المؤيد، والذي خصص لمناقشة ما تم نشره حول اتهام عدد من أعضاء الغرفة وأعضاء المجلس والجهاز التنفيذي والإداري بتزوير كشف الحضور لاجتماع الجمعية العمومية الأخيرة، على أهمية دور أعضائها والمجتمع التجاري في النهوض بدورها وأدائها لتكون على قدر تطلعات الأسرة التجارية ولتكون قادرة على تمثيل القطاع التجاري وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. وقال المجلس في بيان، إنه ينأى بنفسه عن أي تجاوزات تكون قد حدثت، وأن جميع أعضاء المجلس هم أصحاب أعمال يخدمون هذه المؤسسة العريقة بشكل تطوعي ومشهود لهم بالسمعة الجيدة ومن عوائل تجارية مشهود لها بالشرف والنزاهة وبخدمة البحرين على مدى تاريخها، وأن المجلس يمتلك الشجاعة الأدبية لكشف الحقائق المجردة أمام الرأي العام بكل شفافية.