وزارة شؤون الشباب والرياضة – اللجنة الإعلامية: قبض فريق مركز شباب الزلاق على كأس دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية الثالث لكرة قدم الصالات الذي أقيم على مدار 35 يوماً برعاية بنك البحرين الوطني «الراعي الذهبي» بالفوز على سلماباد بستة أهداف مقابل هدف واحد.سجل للزلاق قائده وأفضل لاعب في النهائي راشد بخيت «ثلاثة أهداف»، جاسم أحمد «هدفين»، وهدف وحيد لفارس محمد، وسجل لسلماباد علي أحمد.سيطر الزلاق على الشوط الأول من خلال تحركات جميع لاعبيه وانتقالهم السريع من الدفاع إلى الهجوم مقابل تراجع سلماباد في منطقته وتواضع مساندة اللاعبين لحامل الكرة، الأمر الذي جعل الفريق يظهر بشكل غير متوقع ويعتمد على الهجمات المرتدة.واضطر لاعبو الزلاق إلى التسديدات من بعيد لإغلاق لاعبي سلماباد منطقتهم عن طريق عبدالله أبوعبود ومحمود رياض، واضطر عطية محمد وأحمد محمد وفارس محمد إلى الرجوع للخلف ثم مباغتة دفاع سلماباد لإحداث ثغرة، لكن جميع محاولاتهم لم تنجح.وأشرك مدرب الزلاق صلاح جوهر لاعبه المتألق جاسم أحمد لاستغلال مهاراته وتشكيل ثنائي خطير مع فارس محمد، فيما أشرك مدرب سلماباد السيد حسين العلوي لاعبه محمد حسن لتنشيط الفريق لكن التراجع أثر عليه.باغت لاعب الزلاق جاسم أحمد مرمى سلماباد بهدف مبكر في الشوط الثاني بمجهود فردي في الدقيقة الثانية، ولم يتغير شكل الزلاق عن الشوط الأول من حيث ارتفاع معجلات اللياقة البدنية والمقدرة على التحكم في اللعب، واستحق قائده راشد بخيت نجومية المباراة لقيادته الهجمات وتوزيع الكرات على لاعبيه وتسجيله ثلاثة أهداف.في المقابل تحسن أداء سلماباد بعض الشيء لكن غالبية كراته كانت مقطوعة، وتوسع الفارق بعد إصابة حارسه حسن جميل ولجوء المدرب إلى «باوربلاير»، فانكشف المرمى.كرانة يحصد المركز الثالثحقق فريق مركز شباب كرانة المركز الثالث، بعد أن تمكن من الفوز على نظيره مركز شباب سند بخمسة أهداف مقابل أربعة، في اللقاء الذي جمع الطرفين مساء أمس الأول لحساب لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع.وسجل لمركز شباب كرانة كل من: سيد محمد هلال «هدفين» في الدقيقتين «38 و39»، حسن سعيد»7»، موسى جعفر «28» ومحمد أحمد «37». في الوقت الذي جاءت أهداف مركز شباب سند عن طريق: علي سهيل في الدقيقة «3»، علي عبدالحسين «39» وعباس المطوع في الدقيقتين «34 و39».الفارس: سلماباد كان نداً قوياًنفى لاعب الزلاق فارس محمد أن تكون المباراة النهائية سهلة على فريقه رغم الفوز بفارق ستة أهداف، وقال: احترمنا منافسنا فتفوقنا عليه، ولعبنا بتحفظ لكننا أقل من سلماباد في هذا الجانب، وبعد أول هدف انفتح مرمى سلماباد.وأشاد محمد بقدرات زميله جاسم أحمد مؤكداً أنه أحد أهم عوامل الفوز، وقال إن الزلاق استفاد من خطأ سلماباد في اللجوء إلى «باور بلاير»، نافياً أن يكون قد استفاد من إصابة حارس سلماباد وقال إن فريقه كان مسيطراً على اللعب قبل ذلك.وأثنى محمد على مستوى المباراة وفريق سلماباد معتبراً أنه كان نداً قوياً، وأوضح أن الانسجام كان أفضل ما ساعد فريقه على الفوز وأن عطية محمد والقائد راشد بخيت كان أفضل لاعبين في الفريق، والأخير لعب دوراً كبيراً في توزيع الكرات على زملائه وأرهق دفاعات سلماباد.منصور: المرتدات أرهقتنا وأفقدتنا الكأسأكد لاعب سلماباد حسن منصور أن النهائي كان متميزاً ولم يستغل فريقه الفرص، منوهاً إلى أن الهجمات المرتدة للزلاق شكلت خطورة عالية رغم أن سلماباد أغلق المنطقة الخلفية.وقال منصور: دخلنا لإحراز اللقب ولعبنا الشوط الأول بتماسك لخطورة الزلاق وسرعته، ومع بداية الشوط الثاني بادرنا للهجوم وباغتنا منافسنا بهدف من خطأ دفاعي، وحاولنا العودة للقاء وإغلاق الدفاع.وأضاف منصور نتمنى التوفيق في البطولة المقبلة ونشكر جمهورنا على مؤازرته.وأشار منصور: إصابة حارسه كانت مؤثرة وساهمت في توسيع الفارق وعدم مقدرتنا على تقليص النتيجة، فهو عنصر مهم ومن أفضل اللاعبين.وأبدى منصور رضاه عما قدمه الفريق في الدوري، لكنه بيّن عدم رضاه عن خسارة النهائي، نافياً أن يكون فريقه افتقد إلى الثقة في النهائي، مرجعاً تواضع مستواه إلى مجريات المباراة التي لم تكن في صالح سلماباد.الزلاقي بخيت.. قيمة فنية راقيةكان قائد فريق الزلاق راشد بخيت أحد أهم عوامل الفوز بالكأس ليس في المباراة النهائية فحسب بل في جميع مراحل الدوري، فقد اعتمد عليه مدربه صلاح جوهر بشكل كبير في قيادة الفريق من الخط الخلفي كصانع ألعاب مهاجم يجيد التمريرات البينية القصيرة والوصول إلى مرمى المنافسين.بخيت يمتلك «بختاً» متميزاً، فقد لقي مدرباً يعرف كيف يستغل إمكاناته كلاعب بارع في التمريرات والمراوغات، فهو يلعب في الخلف وينطلق لبناء الهجمات، وفي ذلك ميزة لم يلتفت لها غالبية المنافسين، إذ يبتعد عن المراقبة ثم ينطلق في مساحات واسعة تساعده مهارات قيادية ساهمت في صنع الفارق.ولم يكن بخيت لينجح لولا وجود مجموعة رائعة في الفريق تستغل الوضع، وتترجم جهوده إلى أهداف، فكان بحق أحد أفضل اللاعبين وأكثرهم تأثيراً في نتائج فريقه، فضلاً عن تمتعه بأخلاق رفيعة تؤكد قيمته داخل وخارج الملعب.جوهر: سعيد بالتتويج... واللقب ثمرة مجهود الجميعأعرب مدرب فريق مركز شباب الزلاق، صلاح جوهر عن سعادته البالغة بالتتويج بلقب دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية لكرة قدم الصالات، وذلك بعد أن فاز بنتيجة عريضة على مركز سلماباد في المباراة النهائية بنتيجة ستة أهداف مقابل هدف.ولم يخف جوهر سعادته بإحراز اللقب، حيث بدا باسم الوجه ما إن أطلق حكما اللقاء حسين البحار وأسامة إدريس صفارة نهاية المباراة.وقال جوهر بعد اللقاء:»الفضل لله بعد تحقيق هذا الفوز وهذا اللقب لمركز شباب الزلاق. جاء هذا اللقب بعد مجهود كبير بذل من قبل جميع الأطراف في فريق الزلاق».بخيت: لعبنا لقاءً صعباً... والمرتدات نقطة التحولأكد لاعب فريق مركز شباب الزلاق، راشد بخيت أن فريقه خاض لقاء نهائياً صعباً أمام مركز شباب سلماباد، مشيراً إلى أن عامل الهدوء هو الأمر الذي كان له أثراً بارزاً في إحراز فريقه للقب البطولة.وقال بخيت بعد المباراة النهائية:»استطعنا تحليل أداء مركز شباب سلماباد في الشوط الأول، بعد أن انتهى بالتعادل السلبي. دخلنا الشوط الثاني واستطعنا تسجيل هدف في بدايته، وهو الأمر الذي أتاح لنا تسجيل مزيد من الأهداف، خصوصاً بعد اندفاع لاعبي مركز سلماباد».وأشار بخيت إلى أن عامل اللياقة البدنية كان نقطة من نقاط القوة لدى فريقه، مشيداً في ذات الوقت بالمجهودات التي قدمها لاعبو فريقه خلال اللقاء.يشار إلى أن راشد بخيت كان أحد أبرز لاعبي فريق الزلاق في المباراة النهائية والبطولة بشكل عام، حيث حصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة بعد الأداء الكبير الذي قدمه.تواجد مميز للقناة الرياضية في النهائيتواجدت قناة البحرين الرياضية بشكل لافت خلال المباراة النهائية، والتي أقيمت مساء يوم أمس الأول على صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى.وخصصت القناة الرياضية إستوديو تحليلي للمباراة، حيث قدم الاستوديو الزميل الإعلامي فهد بوجيري، واستضاف فيه اللاعب السابق لمنتخبنا لكرة الصالات علي عبدالرسول.كما سجلت قناة البحرين الرياضية حضورها من خلال تواجد المراسل الميداني الزميل الإعلامي خالد العجمي، والذي حرص على رصد آراء جميع الأطراف التي حضرت المباراة النهائية، حيث التقى بالأجهزة الفنية والإدارية لطرفي المباراة النهائية علاوة على لاعبي الفريقين قبل وبعد المباراة، بالإضافة إلى آراء الجماهير التي حضرت لمتابعة مجريات المباريات النهائية.