قامت وزارة الإسكان اليوم الاثنين بتسليم عقود الإنتفاع بوحدات مشروع المالكية الإسكاني لـ 406 منتفعاً بوحدات المشروع، ضمن برنامج الوزارة لتسليم 1675 عقداً بمشاريع شمال شرق المحرق والمالكية وجدحفص والبسيتين.وقد تفقد وزير الإسكان لليوم الثاني على التوالي سير إنهاء الإجراءات القانونية لاستلام العقود، حيث اطمأن على سير العمل والخطوات التي تقوم بها الوزارة من تقديم للإرشادات القانونية والفنية للمواطنين قبيل استلام العقود، والمتضمنة لمخططات إرشادية للتوسع المستقبلي للوحدات، الأمر الذي يتيح للمستفيد التوسع بشكل منظم وتحت إشراف هندسي مدروس لضمان عدم تأثير ذلك على شكل المجمع السكني، وضمان متانة وسلامة الوحدات، مهنئاً المواطنين المستفيدين باستحقاق وحداتهم السكنية.وكان حفل تسليم العقود قد بدأ يوم أمس بتعريف المواطنين المستفيدين بالإجراءات التي يجب اتباعها اعتباراً من مرحلة تسليم العقود مروراً بمرحلة توثيق العقود لدى مكتب التوثيق التابع لوزارة العدل، ومن ثم التوجه إلى بنك الإسكان لفتح حساب باسم المستملك، وصولاً إلى استلام مفاتيح الوحدات من قبل قسم إدارة الممتلكات التابع لإدارة إنشاء وصيانة المشاريع الإسكانية، وهو الأمر الذي لن يستغرق وقتاً طويلاً بحسب مسئولي الوزارة، نظراً لنظام التسليم الموضوع بعناية كبيرة لضمان عدم التأخر في استلام الوحدات.من جانبه أعرب وكيل وزارة الإسكان عن ارتياح الوزارة لمرونة وسهولة سير عملية تسليم الوحدات للمنتفعين بالوحدات السكنية، مشيراً إلى أن وزير الإسكان كان دائم التوجيه ومتابعة تلك الإجراءات في إطار حرص الوزارة على سرعة استلام المواطنين لوحداتهم السكنية، وضمان نجاح النهج الجديد في توزيع المشاريع الإسكانية.وأضاف الوكيل أن نهج الوزارة الجديد في توزيع الوحدات السكنية كان من أبرز المحاور التي وضعتها الإدارة العليا بوزارة الإسكان برئاسة سعادة الوزير ضمن الخطة الإسكانية الخمسية التي شرعت الوزارة في تطبيقها اعتباراً من العام الماضي، وهو النهج الذي يهدف إلى طمأنة المواطنين وتخفيض قوائم الانتظار، موضحاً أن ذلك النهج يقوم على أساس تخصيص الوحدات للمواطنين المستفيدين على المخططات العامة للمشروع وفور الشروع في تنفيذه على أرض الواقع من خلال برنامج السحب الالكتروني الذي حقق مبدأ المساواة والشفافية في التوزيع، وهو الأمر الذي لاقى استحساناً كبيراً من قبل المواطنين نظراً لشعورهم بالاستقرار نتيجة لمعرفتهم مكان انتفاعهم بوحدتهم السكنية.وأردف أن الخطوة التالية تتجسد في استدعاء المواطنين للحصول على عقود وحداتهم فور اكتمال مراحل البناء وامدادها بالبنية التحتية، مشيراً إلى أن هذا النهج استمدته الوزارة خلال مرحلة الإعداد للخطة الإسكانية عن طريق الشكاوى والاستفسارات التي كانت ترد إلى الوزارة، حيث شكلت فترة تقييم أوضاع الوزارة التي سبقت الإعلان عن خطة الوزارة نقطة الإنطلاق لهذا النج الجديد في التوزيع الذي أثبت فعاليته ونجاحه خلال تسليم وحدات مشاريع شمال شرق المحرق والمالكية.