اكتملت حملة النظافة في الدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية والتي انطلقت الأربعاء الماضي من منطقة البديع حتى منطقة الهملة، إذ تمت إزالة 230 طناً من منطقتي البديع والجنبية و165 طناً من منطقة الجسرة و187 طناً من منطقة الهملة.وذكر رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة وممثل الدائرة الثالثة عبدالله الدوسري أن حملة النظافة جاءت بالتنسيق والتعاون مع قسم النظافة بالجهاز التنفيذي لبلدية المنطقة الشمالية وشركة النظافة سفنكس، والتي شملت مناطق البديع والجنبية والجسرة والهملة.وقال الدوسري إن «هذه الحملة هي نتيجة طبيعية لانتشار مخلفات البناء في بعض المناطق المفتوحة والداخلية عند المنازل، إضافة للعديد من المخلفات الزراعية والنفايات المنزلية المتنوعة وأهمها الأثاث غير الصالح للاستخدام».وأضاف «تركزت الحملة على إزالة كافة المخلفات باختلافها والتخلص منها لما لها من أضرار صحية وبيئية على الأهالي، ولمنع انتشارها لأجل الحفاظ على المنظر الراقي الذي نسعى إليه».من جهته، قال رئيس قسم النظافة بالجهاز التنفيذي لبلدية المنطقة الشمالية حسين عبدالخالق إن قسم النظافة بتوجيه من المدير العام يوسف الغتم يبذل كافة التعاون المناسب وفق الإمكانيات المتاحة مع أعضاء المجلس البلدي، وأنه يثمن التنسيق مع ممثل الدائرة العضو البلدي عبدالله الدوسري وحرصه على تكثيف الحملة وتطلعه للمزيد من الحملات لأجل بيئة صحية ونظيفة، وشاكراً حضوره الميداني للمتابعة والاطمئنان على وتيرة سير العمل.وبين عبدالخالق أنهم يفضلون انطلاق ممثل هذه الحملة في كافة المناطق والتركيز على المواقع المتضررة بالتنسيق مع الأعضاء البلديين، وبدورهم سيقومون بدعم الحملة عبر تكثيف عدد الآليات والمعدات الثقيلة، حيث شملت هذه الحملة مشاركة أكثر من 20 عاملاً و»3 سكسويلات» وشاحنتين متوسطتين وشاحنة كبيرة يتم استخدامها في عمليات الإزالة. أكد عبدالخالق أن العمل بهذه الطريقة يساعد في إزالة أكبر كم من المخلفات، فالأيام العادية التي يتم فيها الإزالة تكون نسبة ما يتم إزالته أقل من الأيام التي يكون فيها حملات نظافة، حيث تم إزالة 230 طناً من منطقتي البديع والجنبية و165 طناً من منطقة الجسرة و187 طناً من منطقة الهملة. وأضاف «هذه الحملة لها دور كبير في إزالة أكبر كم ونخرج بنتائج ممتازة منها وننصح بأن تقوم مثل هذه الحملة في بقية المناطق لأنها فعالة وشاملة، ونحن على أتم الاستعداد لبذل المزيد من التعاون المثمر لتلبية طلبات مثل هذه الحملة وأقصى تعاون ممكن بالتنسيق المسبق».