أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن التطورات الإقليمية و»محاولة إشغالنا بأمننا واستقرارنا لن تصدنا عن أولوياتنا الوطنية في تلبية احتياجات المواطنين، ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم في إطار العائلة الواحدة الرابطة بين أبناء البحرين».وأشاد سموه لدى لقائه عدداً من العوائل البحرينية وأفراد عوائل جمشير وآل محمود والنصف والملا وسيار، بالترابط المجتمعي السائد في البحرين، وبالعلاقات المتينة الرابطة بين أفرادها، مثنياً على دور العوائل العريقة وما جسدته بمواقفها من أسمى معاني الوحدة الوطنية.وقال سموه إن المجتمعات ومنها مجتمع البحرين أحوج ما تكون اليوم للترابط والتلاحم، فالأخطار المحدقة بها ومؤامرات استهداف أمنها واستقرارها لا تستثني أحداً منها. وحذر سموه من الانسياق خلف محاولات تأجيج الفتنة بين أفراد المجتمع، ومحاولات تكرار مشهد الفوضى في بعض الدول، مضيفاً «هذا لن يكون أبداً، فالتاريخ يشهد على ما يتمتع به المجتمع البحرين من قوة ترابط وتماسك بين أفراده، ومن يحاول زرع بذور الفتنة فليرجع للتاريخ الوطني وسيعلم أنه لن يحصد إلا الخسارة والخذلان». وأعربت عائلة جمشير عن شكرها وتقديرها لسمو رئيس الوزراء على تعازيه ومواساته في فقيد العائلة جاسم جمشير، مشيدين بما يحرص عليه سموه بأن يكون دوماً قريباً من المواطنين، ويشاركهم في مختلف المناسبات، ويحرص على تلمس احتياجاتهم وقضائها.