أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم اليوم ان عمليات الجيش والشرطة المستمرة في سيناء أسفرت عن ضبط 200 من "العناصر المتطرفة الخطرة والمؤثرة" ومن بينهم "الجهادى عادل حبارة ، الذى مثل ضبطه ضربة قاسمة للارهاب" ، بالإضافة الى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة وأجهزة الاتصالات والرؤية الدقيقة.وأوضح اللواء محمد إبراهيم في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط انه "تم تشديد الرقابة الأمنية وإحكامها على كافة المعابر الحدودية بسيناء، وذلك بالتزامن مع العملية الواسعة التي تشنها القوات المسلحة وقوات الشرطة بشمال سيناء لتصفية البؤر التي تتمركز بها العناصر الارهابية حيث تم تشديد الإجراءات الأمنية على كافة المعابر من والى سيناء بمدن القناه الثلاث ، ومن بينها نفق الشهيد أحمد حمدي ، وكوبري السلام ، وجميع المعديات بقناة السويس ، لمنع محاولة تسلل العناصر الارهابية الى تلك المحافظات هربا من الملاحقات الأمنية بسيناء ، خاصة بعد النجاحات الباهرة التي حققتها الحملة الامنية الواسعة التي شنت منذ فجر أول من أمس بمنطقة شمال شرقي سيناء.وأشار الى أن الأجهزة الأمنية بالوزارة بدأت بالتنسيق مع القوات المسلحة تطوير العمليات في سيناء من الانتشار الى المواجهة المباشرة مع العناصر الارهابية ، وذلك لتصفية البؤر الارهابية التي تتخذها العناصر المتطرفة ملاذا لهم، خاصة المناطق والقرى التي تقع على مساحة كبيرة بالجزء الشمال الشرقي لسيناء.من جهة اخرى نقلت الوكالة عن مصادر أمنية قولها إن سيناء تضم حاليا نحو 5 الاف عنصر متطرف ينتمون للعديد من التنظيمات الإرهابية ، حيث زاد عددهم بشكل ملحوظ "خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى ، سواء من خلال الأنفاق الحدودية بين مصر وقطاع غزة ، أو من خلال قرارات العفو الرئاسي التي أصدرها الرئيس المعزول للعديد من العناصر الجهادية" حسب قولها, مؤكدة أن سيناء ستدخل عام 2014 خالية من الارهاب بشكل كامل.وأوضحت المصادر الأمنية أن في مقدمة التنظيمات الإرهابية الموجودة بسيناء تنظيم "التوحيد والجهاد" و"تنظيم الرايات السوداء" ، وتنظيم "التكفير والهجرة"، وتنظيم "جند الإسلام" بالاضافة الى التنظيم الذى ظهر على الساحة حديثا وهو جماعة "أنصار بيت المقدس بسيناء" والذي تبنى محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري مؤخرا.